السعودية.. الرهان على الإنسان

لمى القصيبي 


إنّنا نعيش في مرحلة تفرض الكثير من التحديات، مّا يتطلب نظرة موضوعية شاملة لتطوير آليات الاقتصاد، وهو تطوير يجب أن يكون مبنيّاً على الدراسة والأسس العلمية الصحيحة" قالها ا المل عبدالعزيز طيب الله ثراه فكانت بمثابة قبس من نور وسار على نهجه أبناؤه الملوك. كان الإنسان ولايزال هو محور الاهتمام التي تعاقبت على مر الأجيال أصبح المواطن فيها هو حجر الأساس للبناء والإصلاح التي كان لها الأثر العميق في التغيرات التي أعادت كتابة التاريخ وجسدته بوضوح رؤية المملكة الطموحة 2030 وركيزتها الإنسان أساس النهضة والبناء والعمران.
اليوم والمواطن يرى هذه النهضة الحضارية يمتلك من الطاقة والطموح الدي استمده من ثقة ولاة أمره واثقاً بأنه يعيد كتابة التاريخ متحلياً بقيمه الراسخة وحبه لهذا الوطن الدي منحه الكثير.
هي لنا دار هوية اليوم الوطني السعودي91 تتحدث بلسان الإنسان المواطن السعودي وانتمائه لوطنه ثقة واهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله بالإنسان السعودي ظهرت جلية عندما قال: "إننا على ثقة بقدرات المواطن السعودي، ونعقد عليه، بعد الله، آمالاً كبيرةً في بناء وطنه، والشعور بالمسؤولية تجاهه، إن كل مواطن في بلادنا وكل جزء من أجزاء وطننا الغالي هو محل اهتمامي ورعايتي، ونتطلع إلى إسهام الجميع في خدمة الوطن".
قاد عراب التنمية والنهضة ولي العهد الأمير الشاب محمد بن سلمان المرحلة الجديدة بكل جدارة واقتدار جسدتها مقولته: "هدفي إعداد مواطن طموح يمتلك المهارات والمعرفة، ويواكب المتغيرات المتجددة لسوق العمل، ما يسهم في بناء اقتصاد متين قائم على المهارات والمعرفة وأساسه رأس المال البشري"، ليجسد القائد الشاب عنوان التغيير نحو قيادة شابة تضطلع بمسؤولياتها في جميع المواقع بما فيها المناصب القيادية ومراكز صناعة القرار ليستشعروا واجباتهم نحو الوطن بعملهم الدؤوب وإنجازاتهم المثمرة.
كل عام والوطن يعلو بهمة للقمة كنموذج عالمي فريد في صنع الإنسان السعودي الفخور بداره المملكة العربية السعودية.. ندعو الله أن ينعم على قيادتنا ووطننا بالأمن والأمان والرخاء ويحفظ هذه الأرض من كل مكروه.