الوقاية من السرطان بحقنة تُحفز الجهاز المناعي.. دراسة جديدة تبشّر بالخير

هل يُمكن الوقاية من السرطان بحقنة تُحفز الجهاز المناعي؟ دراسة جديدة تُجيب
هل يُمكن الوقاية من السرطان بحقنة تُحفز الجهاز المناعي؟ دراسة جديدة تُجيب
ستؤدي هذه الدراسة إلى ابتكار حقنة يمكن أن تساعد مرضى السرطان على مقاومة المرض (المصدر: Freepik)
ستؤدي هذه الدراسة إلى ابتكار حقنة يمكن أن تساعد مرضى السرطان على مقاومة المرض (المصدر: Freepik)
هل يُمكن الوقاية من السرطان بحقنة تُحفز الجهاز المناعي؟ دراسة جديدة تُجيب
ستؤدي هذه الدراسة إلى ابتكار حقنة يمكن أن تساعد مرضى السرطان على مقاومة المرض (المصدر: Freepik)
2 صور

عند الإصابة بفيروس الإنفلونزا، يُهاجم الجهاز المناعي بالجسم هذا الفيروس بقوة، مما يساعد على تسريع عملية الشفاء دون الإصابة بمضاعفات، فهل توقعت يوماً أن يكون هناك حُقن تُساعد الجسم على مقاومة السرطان بنفس قدرته على مقاومة الإنفلونزا؟ هذا ما ستُجيب عنه الدراسة التالية:
أجرى مجموعة من العلماء دراسة على فئران مُصابة بسرطان الجلد الميلانيني، واكتشف العلماء أن الأورام لا تخدع الخلايا المناعية المحيطة بها فقط حتى لا تدرك مدى خطورتها، ولكن أيضاً العقد الليمفاوية، وهي جزء مهم من جهاز المناعة في الجسم.

مقاومة السرطان: كيفية إجراء الدراسة

ستؤدي هذه الدراسة إلى ابتكار حقنة يمكن أن تساعد مرضى السرطان على مقاومة المرض (المصدر: Freepik)


قام الباحثون أثناء الدراسة، بحقن الفئران بشيفرة وراثية اصطناعية، مثل تلك التي تظهر في فيروس الإنفلونزا، مما جعل السرطان يبدو خطيراً، وتفاعلت الغدد الليمفاوية بقوة أكبر.
وقال الدكتور إد روبرتس، الذي قاد الدراسة من معهد أبحاث السرطان في المملكة المتحدة في إسكتلندا وجامعة جلاسكو: "تلعب هذه الغدد الليمفاوية دوراً مهماً في مكافحة السرطان، لكنها في الوقت الحالي تستجيب له وكأنه جرح صغير في الجسم".
ويمكن للحقنة التي تساعد الجسم على مقاومة السرطان بنفس القوة التي يهاجم بها الإنفلونزا أن تكون خطوة أقرب إلى تحقيق تقدم علمي مُذهل.
وأضاف الدكتور إد روبرتس: "من خلال جعل السرطان يبدو أشبه بالإنفلونزا، يمكننا أن نجعل الغدد الليمفاوية تستجيب بقوة أكبر".
هل ترغبين بالتعرف على اختبار منزلي يتنبأ بإصابتكِ بالسرطان مبكراً


ماذا يحدث في الجسم حين ظهور الأورام السرطانية؟

تسمى الخلايا التي تنبه الجهاز المناعي إلى المخاطر بالخلايا الجذعية، وهذه الخلايا تأكل جزءاً من الورم لإظهاره للخلايا المناعية التي يجب أن تحاربه، والتي تسمى الخلايا التائية، ولكن الخلايا الجذعية تحمل رسالة مضللة مفادها أن الأورام غير ضارّة نسبياً.
وأدرك الباحثون أن الخلايا الجذعية كانت تحمل رسائل حول الأورام إلى الغدد الليمفاوية بعد صبغ البروتينات الموجودة في الأورام باللون الأخضر الساطع ورؤية أجزاء منها تظهر في العُقد.
وتُبشر الدراسة، التي نشرت في مجلة Science Immunology العلمية، بآمال حول ابتكار حقنة يمكن أن تساعد مرضى السرطان على مقاومة المرض، على الرغم من أن هناك حاجة إلى مزيد من البحث حول هذه الحقن.
وقالت مديرة الأبحاث في مركز أبحاث السرطان في المملكة المتحدة، الدكتورة كاثرين إليوت: "هذا البحث المذهل يمكن أن يساعدنا في إيجاد طرق لمساعدة أجسامنا على مكافحة السرطان بقوة أكبر".
* المصدر: Daily Mail
ربما يهمكِ أيضاً قراءة المزيد عن أسباب تعرض البشرة الداكنة لسرطان الجلد الأكثر شراسة
** ملاحظة من "سيدتي نت": قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج استشارة طبيب مختص.