هل يؤثر ارتفاع دقات قلب الحامل على الجنين؟

صورة تعبيرية عن الحامل والقلب
هل يؤثر ارتفاع دقات قلب الحامل على الجنين؟- الصورة من AdobeStock
صورة لحامل تشعر بالإجهاد
أسباب مرضية ونفسية وراء ارتفاع دقات قلب الحامل- الصورة من AdobeStock
صورة لحامل وطبيب
قلب الحامل يتأثر بحالة الغدة الدرقية- الصورة من AdobeStock
صورة لحامل وطبيبة
حامل تقيس الضغط ونبضات القلب- الصورة من AdobeStock
صورة لحامل تشعر بالضيق
ظروف مرضية وأخرى نفسية تؤثر على دقات القلب- الصورة من AdobeStock
صورة تعبيرية عن الحامل والقلب
صورة لحامل تشعر بالإجهاد
صورة لحامل وطبيب
صورة لحامل وطبيبة
صورة لحامل تشعر بالضيق
5 صور

تمر السيدات الحوامل بالعديد من التغيرات الجسمانية والهرمونية أثناء فترة الحمل، ويُعد ارتفاع ضربات القلب من أشهر تلك التغيرات، والتي تسبب لهن قلقاً وإزعاجاً على حملهن ووضع الجنين.. وعادة ما تشعر الحامل بهذا التسارع بدقات القلب حالة صعودها الدرج.. أو عند قيامها بمجهود شاق، بينما الحقيقة تؤكد أن ارتفاع دقات القلب لا تؤثر وحدها على الجنين.. إنما هناك أسباب أخرى من الممكن أن تسبب خطورة على الحمل والجنين معاً. اللقاء وأستاذ النسا والتوليد الدكتور محمد أحمد فايد للشرح والتفسير.

1-أسباب تزايد دقات قلب الحامل

التغيرات الفسيولوجية أهم أسباب تزايد دقات القلب- الصورة من AdobeStock
  • أهم الأسباب المؤديّة إلى تزايد دقات قلب المرأة الحامل؛ التغيرات الفسيولوجية التي تحدث في الجسم أثناء الحمل: كزيادة كمية الدم، وبالتالي زيادة ضخ الدم من القلب إلى باقي أجزاء الجسم.
  • ما يزيد من معدل دقات قلبك بصورة أكبر، وهو أمرٌ طبيعي ولا يستدعي القلق، ولكن يفضل التقليل من صعود الدرج، واستشارة الطبيب في حال سبَّب أعراضاً مثل النزيف، أو الشعور بضيق التنفس الشديد.
  • وهناك العديد من الأسباب الأخرى التي تُفسر تسارع دقات قلبك أثناء الحمل، من أهمها ما يأتي: فقر الدم الناجم عن فقر الحديد، أو فقر فيتامين ب12، أو فقر حمض الفوليك.. زيادة الوزن.

انتبهي: فقر الدم في الشهور الأخيرة أكبر مشاكل الحمل

التغيرات الهرمونية التي تحدث في الحمل

مشاكل الغدة الدرقية تؤثر على ارتفاع دقات القلب- الصورة من AdobeStock
  • مشاكل الغدة الدرقية..التوتّر النفسي والقلق.. الإفراط في شرب الكافيين.. وعادة لا تمثل هذه التغيرات في نمط عمل القلب أي مشكلة، لكن في بعض الحالات يمكن أن تكون دليلاً على وجود مشكلة أخرى أكثر خطورة.

2-أسباب مختلفة لعدم انتظام ضربات القلب عند الحامل

  • علمياً.. يتطلب الحمل من القلب أن يعمل بصورة أكبر؛ ليستطيع أن يضخ الدم للجنين حتى يتمكن من النمو والتطور.. وبالتالي تشعر معظم السيدات بزيادة في ضربات القلب بصورة طبيعية أثناء الحمل؛ بسبب إنتاج الجسم لكمية من الدم أكبر من المعتاد لتغذية الجنين.
  • زيادة بعض الهرمونات التي تتحكم في عمل بعض أعضاء الجسم، ومنها القلب، بالإضافة إلى كبر حجم القلب، وزيادة معدل عمله.. والمعتاد ان تزداد ضربات قلب الأم أثناء الحمل بمعدل يصل إلى 20% في أشهر حملها الأخيرة.
  • وتزداد عدد نبضات قلبها 10-20 نبضة، مما قد يؤدي إلى عدم نظامية القلب والتسارع في ضرباته. في بعض الأوقات.

3-أسباب نفسية.. وراء عدم انتظام ضربات القلب

أسباب نفسية وراء عدم انتظام دقات القلب- الصورة من AdobeStock
  • هناك أسباب نفسية كذلك تؤدي لعدم انتظام ضربات القلب عند الحامل.. وهي عديدة، منها:
  • قلق الأم الحامل من المستقبل والخوف على جنينها.
  • الضغط النفسي.. زيادة كمية الدم داخل جسدها.
  • تناول بعض المشروبات التي تحتوي على الكافيين مثل الشاي والقهوة.
  • بعض أدوية البرد والحساسية مثل: نيكسافيد.
  • أمراض القلب مثل أمراض الشرايين التاجية وارتفاع الضغط الرئوي.
  • تلف القلب.. بجانب بعض الأمراض الأخرى مثل أمراض الغدة الدرقية.

4-العلاقة بين الحمل والرجفان الأذيني

  1. للعلم.. معاناة الحامل من الرجفان الأذيني كأحد أنواع اضطراب نظم القلب، لا يعني بالضرورة حدوث مخاطر لها ولجنينها، لكن يجب التنسيق مع الطبيب المعالج لمعرفة نوع الأدوية الآمنة لها ولطفلها وتحديد الجرعة بدقة.
  2. ولكن إذا كانت الأم تعاني من الرجفان الأذيني بصورة مرضية، ولم تلتزم بتعليمات طبيب القلب المختص، والحرص على المتابعة الدورية، قد تكون أكثر عرضة من غيرها لبعض المضاعفات مثل: الولادة المبكرة.. صغر حجم الطفل عند الولادة.. تسمم الحمل.

5-علاج عدم انتظام ضربات القلب عند الحامل

تختلف طريقة العلاج اعتماداً على عمر الحامل وحالتها الصحية- الصورة من AdobeStock
  • يهدف علاج حالات عدم انتظام ضربات القلب عند الحامل إلى ضبط نبضات القلب، وحماية الأم والطفل من التعرض لأي مضاعفات.
  • تختلف طريقة العلاج اعتماداً على عمر السيدة وحالتها الصحية العامة؛ إذا كانت الزيادة في نطاق المعدل الطبيعي، فلا تحتاج إلى علاجات خاصة.
  • ويُفضل تأجيل التدخل الدوائي إلى الحالات الشديدة؛ لتجنب تعرض الأم والجنين لأي مضاعفات.