إيجابيات وتحديات العمل أثناء الدراسة

 العمل أثناء الدراسة
يساعدك القيام بعمل ما أثناء الدراسة على تعزيز مهاراتك (المصدر: pexels by -tim-douglas)
 العمل أثناء الدراسة
إدارة وقتك هو شيء عليك القيام به لبقية حياتك (المصدر: pexels by -tim-douglas)
 العمل أثناء الدراسة
فرص النمو إذا استطعت الجمع بين العمل والدراسة معًا تبدو رائعة (المصدر: pexels by -tim-douglas)
 العمل أثناء الدراسة
إدارة وقتك هو شيء عليك القيام به لبقية حياتك (المصدر: pexels by -tim-douglas) (المصدر: pexels by -tim-douglas)
 العمل أثناء الدراسة
 العمل أثناء الدراسة
 العمل أثناء الدراسة
 العمل أثناء الدراسة
4 صور

هل تخطط للعمل والدراسة في نفس الوقت؟ في حين أن هذا الأمر يبدو مخيفًا للعديد من الأشخاص، فإن فرص النمو وفق الخبرات المكتسبة التي تلوح بالأفق إذا استطعت القيام بالأمرين معًا تبدو رائعة، فقد تساعدك على المضي قدمًا نحو تحقيق أهدافك المهنية بطريقة أسرع وأكثر نجاحًا.

• من المجهد للغاية الموازنة بين العمل والدراسة

فرص النمو إذا استطعت الجمع بين العمل والدراسة معًا تبدو رائعة (المصدر: pexels by -tim-douglas)


وفقًا لموقع fet-college.co.za، قد يكون من المجهد للغاية الموازنة بين العمل والدراسة. وهما أمرين مختلفين تمامًا ومع ذلك، يمكنك النجاح في كليهما معًا إذا اتبعت النهج الصحيح، حيث يعد العمل أثناء الدراسة خاصة في عالم تطوير البرمجيات والتطبيقات أمرًا شائعًا جدًا هذه الأيام، ويجلب فوائد كثيرة للطلاب، كذلك هناك العديد من مجالات العمل التي تناسب الطالب أثناء الدراسة.

• فوائد مدهشة للعمل أثناء الدراسة

إدارة وقتك هو شيء عليك القيام به لبقية حياتك (المصدر: pexels by -tim-douglas) (المصدر: pexels by -tim-douglas)

- اكتساب تجربة الحياة الحقيقية:

يميل الطلاب الذين يعملون أثناء متابعة دراستهم إلى التميز في سوق العمل، مقارنة بأولئك الذين لا يفعلون ذلك. وذلك لأن العمل في مؤسسة تضم محترفين يمنحك تجربة واقعية. وهذا لن يفيدك فقط في الدراسة، ولكن أيضًا بعد التخرج. حيث تفضل العديد من الشركات هذه الأيام توظيف الطلاب ذوي الخبرة في العمل، لأن هذا يظهر المسؤولية وأخلاقيات العمل السليمة.

- تطوير وتعزيز المهارات الجديدة:

يساعدك القيام بتجربة لعمل والدراسة معاً على تعزيز مهاراتك الحالية وتطوير بعض المهارات الجديدة التي ستلعب دورًا مهمًا طوال مسارك المهني. بعض هذه المهارات قد تشمل التعامل مع أشخاص مختلفين، وإدارة الوقت. علاوة على ذلك، يطور الطلاب العاملون أيضًا قدرة مختلفة على إدارة أموالهم. هناك الكثير الذي يمكنك اكتسابه من العمل أثناء الدراسة، لذلك من المفيد بالتأكيد التفكير في المهارات التي يمكنك اكتسابها.

- تطوير الشخصية وطريقة اتخاذ القرارات الحاسمة:

يميل الطلاب الذين يتعرضون لبيئة العمل إلى تعلم عدد كبير من المهارات الشخصية مثل اتخاذ القرارات الحاسمة والتواصل الجيد حيث العمل يمكن أن يكون ذو فائدة كبيرة لسيرتك الذاتية. إن اكتساب مثل هذه المهارات ليس مفيدًا لحياتك المهنية فحسب، بل أيضًا لحياتك الشخصية.

- تعلم إدارة الوقت:

إدارة وقتك إذا كنت تمارس العمل والدراسة معاً هو شيء عليك القيام به لبقية حياتك. لذلك، من الجيد ممارسة هذا أثناء وجودك في الجامعة. سوف تتعلم كيفية التوفيق بين ساعات العمل والواجبات الجامعية في نفس الوقت. سيساعدك هذا على تحديد أولويات المهام المهمة بالعمل واكتساب مهارات إدارة الوقت.

- زيادة فرص ترشيحك لوظيفة أفضل بعد الدراسة:

يتيح لك العمل في المكتب التواصل مع أشخاص جدد، الأمر الذي سيكون مفيدًا لاحقًا في حياتك المهنية. والذي سيزيد من فرص ترشيحك لأنهم شهدوا بالفعل كفاءتك. هؤلاء الأشخاص ليسوا مجرد أصدقائك الذين يمكنهم مرافقتك، بل يساهمون أيضًا في نجاح حياتك المهنية. حتى أن العديد من الشركات تحتفظ بمتدربيها كموظفين دائمين إذا وجدتهم مبدعين ومجتهدين ومتميزين في نفس الوقت.
نحو المزيد يمكنك التعرف على فوائد العمل أثناء الدراسة الجامعية

• تحديات العمل أثناء الدراسة

إدارة وقتك هو شيء عليك القيام به لبقية حياتك (المصدر: pexels by -tim-douglas)


في حين أن تجربة العمل والدراسة لها مزاياها، فقد يكون له أيضًا عيوب، ومن ثمّ فيجب أن ننتبه أن الطريق ليس مفروش بالورود، معبد بالزهور، بل هناك تحديات مشتركة، فغالبًا ما يواجه الطلاب العاملون تحديات فريدة يمكن أن تتداخل مع قدرتهم على النجاح في الدراسة، فحسب الموقع الرسمي لمعهد الأمم المتحدة للتدريب والبحث (اليونيتار) الدولي، fet-college.co.za، هناك حلول للتحديات التي تواجهها والتي تتعارض فيها الدراسة مع العمل فبالقليل من التخطيط والجهد، يصبح العمل والدراسة في نفس الوقت ممكنًا، وفيما يلي بعض التحديات العمل أثناء الدراسة.

1. عدم توازن الوقت

التحدي الأكبر الذي يواجه الطلاب العاملين هو إدارة الوقت. بينما يتعين عليك إيجاد الوقت للدراسة، فأنت تريد أيضًا التأكد من أنك تجني ما يكفي من المال لتغطية نفقاتك الدراسية، على أن العامل الاهم هو أن تظل منظمًا وتتأكد من تحديد أولويات واجباتك الدراسية، حيث تعد إدارة الوقت أمرًا ضروريًا لتحقيق التوازن بين العمل والدراسة لضمان عدم التقصير بأي منهما وعدم الإرهاق.

2. حشد التحفيز الذاتي وقوة الإرادة

قد يكون من الصعب على الطلاب العاملين الذين اعتادوا على قضاء وقت فراغ طوال اليوم الحصول على التحفيز الكافي للدراسة أو إكمال مهامهم. من المهم للطلاب العاملين أن يضعوا لأنفسهم أهدافًا واقعية مليئة بالتحديات، ثم يكافئون أنفسهم عندما يصلون إليها. قد تساعدك المكافآت الصغيرة على تحفيزك بالإضافة إلى مساعدتك على البقاء على المسار الصحيح في دراستك!
يعد العمل أثناء الدراسة بدوام كامل أمرًا صعبًا لأنه يعني قضاء وقت أقل مع الأصدقاء وأفراد الأسرة الذين لا يضطرون للدراسة ومواجهة مسؤوليات العمل. من المهم أن يأخذ الطلاب العاملون بعض الوقت لقضائه مع أحبائهم، لأن هذا سيعني بعض الوقت الذي هم في أمس الحاجة إليه لتجديد نشاطهم وتحقيق الموازنة بين العمل والدراسة بشكل أكثر فعالية.

• ولمواجهة هذه التحديات:

- اعط لنفسك أطر زمنية واقعية وقد يكون من المفيد أيضًا أن تتمكن من تأجيل بعض المهام إلى ما بعد الاختبارات الدراسية عندما يكون عبء العمل لديك أقل كثافة.
- تحدث مع أصدقائك والمحاضرين وحتى رئيسك في العمل خاصة إذا كان هناك أية مشكلات في واجباتك الدراسية أو مسؤوليات العمل تؤثر على جودة أدائك في الفصل الدراسي أو في العمل، فتحدث عنها مع شخص يمكنه المساعدة في إصلاحها.
- ابدأ الدراسة مبكراً حتى تشعر بمزيد من الثقة والاستعداد المناسب.
يمكنك التعرف على كيفية تنظيم وقتي بين العمل والدراسة