هل أنت صديقة حماتك؟

القاهرة: خيرية هنداوى

 مشاكل الحموات طبيعة إنسانية لا تقتصر على العالم العربي وحده، بدليل أن 60% من النساء يعترفن أن خلافاتهن مع أمهات أزواجهن سببت لهن توترا كبيرا ،و15% أصابتهن الخلافات بصداع ...تبعا لتقرير نشرته مجلة" تايم" الأميركية.
الاختبار يرسم لك مجموعة من المواقف الحياتية؛ تلعب فيها الحماة دورا، والمطلوب منك وضع العلامة على رد الفعل الذي يناسبك، بعدها تستطيعين التعرف على قدر تخطيك لهذا "الحاجز النفسي" الذي يُعطل استرسال علاقتك بحماتك...
 

س:
أخطأ ولدك في تصرف ما، فبدأت بتعنيفه...هنا ومنعتك حماتك من مواصلة العقاب!
أتحكم في اعصابى واشرح لها الأمر
اظهر لها ضيقي
امنعها واستمر في عقابي
انتظر زوجي لأشكوها له

اختياراتك هي:

A: 0
B: 0
C: 0
D: 0
E: 0
F: 0

رجاء، يجب أن تختار إجابتك

نتيجة إجاباتك هي ...

معظم إجاباتك A: 

إجاباتك تشير إلى رفضك للموروث الثقافي  السلبي الذي يحكى عن الحموات ساخرا من تسلطهن، ولهذا تمكنت من تحطيم ذلك "الحاجز النفسي" الذي يفصل بينك وبينها؛فأنت لا تعترضين مشاركتها لك منزلك أو عدم مشاركتها..فهي الأم والجدة! لا تثوري إن منعتك عن مواصلة عقاب حفيدها! وجميل ألا يفلت لسانك بكلمة غاضبة تردين بها على انتقادات حماتك وتوجيهاتها..فأنت لا زلت في بداية الرحلة!

تركت زوجك يقنع أمه بمشاركتك أعباء البيت لقناعتك إن هذا السلوك ليس عيبا أو جرما في حق الرجولة! تتصرفين معها متفهمة لمشاعر الأمومة الصادقة بداخلها،والتي تعلم كم تعبت الأم؟ وكم ضحت دون انتظار مقابل!لهذا تذهبين برجليك إليها أن شعرت منها جفاء أو انزواء عنكم،فألفة الجدة وحنانها الدافئ سيصبح بعد سنوات ذكرى جميلة في قلوب الأبناء يتتحاكون بها.

همسة: لا تفقدي هذه المشاعر الحلوة، ولا تتأثري بكلام أحد، ولا تتنازلي عن أسلوب معاملتك الطيبة.
 

معظم إجاباتك B: 

"تتضايقين أحيانا منها!"

اعترافك بالضيق من حماتك أمر طبيعي، لكن محاولتك عبور – ولو جزء- من ذلك "الحاجز النفسي" بينك وبينها بالتلطف في ردود الأفعال؛ هو امر جيد، فقد تمكنت من السيطرة على أعصابك وهى تنتقد طبخك، وأصررت على إجابة دعوة زوجك وان اختلطت مشاعر الفرحة والغضب معا!

بداخلك إحساس بأنك تعيشين أسلوب حياة مغاير لما عاشته حماتك...لكنها لا تستوعب ذلك..فتدارينه بقولك لها: هي الحياة المعاصرة!ويترتب على هذا عدم تقبلها لفكرة مساعدة الزوج.

همسة:أنت تسيرين في الطريق الصحيح، ولكن احذري الحكم على اى جدة بأنها غير مبالية بابنها وأحفادها فـ "أعز من الولد ولد الولد" هكذا تقول أمثالنا العربية.
 

معظم إجاباتك C: 

"ما أكثر خلافاتكما!"

إجاباتك تشير إلى انك- ربما- عروس شابة لم يمض على زواجك إلا سنوات قليلة، فمفرداتتك قاسية، ودفاعك حاضر: "هي المخطئة، والحق دائما عليها"، !وتحليل هذا أن بداخل عقلك يُعشش مفاهيم خاطئة عن الحماة..أم الزوج، ولهذا تأخذ علاقتك بها شكلا سلبيا، عنيداً، يكثر فيه سوء الظن،إضافة إلى الانفعال السريع الغاضب؛ تحسينها عدوة لك، تريد أن تكسر فرحتك، تشعر بالغيرة من حب ابنها لك، ولكل هذا تقفين لها بالمرصاد أمام ماتنطق به وتفعله.

أم زوجك وحماتك لا تريد بك السوء، ولا ترغب في استرداد ابنها ليعيش بجانبها من جديد، فهي تعلم أنها سنة الحياة، وما الخلاف بينكما إلا في أسلوب التفكير ، واختلاف المفاهيم.

همسة:تخسرين الكثير بعدم محاولتك كسر " الحاجز النفسي" بينكما والذي يثير بداخلك مشاعر الغضب والنفور منها، وتنسي أنها الأم التي أنجبت وربت، والجدة التي يسعد قلبها بالتواصل مع أحفادها.
 

معظم إجاباتك D: 

"تتحملينها على مضض"

مشاعرك عدائية واضحة، فأنت لم تحاولي قط تقريب المسافات بينكما، ولم تتنازلي مرة لتتفهمي أسلوب تفكيرها كيف يسير؟ وماذا تريد؟ ، وان لم تمكنك الظروف من مجابهتها شكوتها لزوجك..ابنها، أو عاقبتها بالإهمال وعدم المبالاة بما تقول وتفعل، تعاندينها وتقفين لها على الواحدة- كما يقولون- دون مراعاة لمكانتها أو لسنوات عمرها!

أنت لا تفتحين لها الباب لتعيش معكم حلو الحياة أو لتأخذ دورا، تغضبين من إظهارها لمشاعر الحب والود لأبنها! وان سمحت لها بمشاركتكم الفرحة اعتبرتها تبالغ وربما وصفتها بالمتطفلة..وان هذا ليس من حقها!

همسة: فرق كبير بين الاعتراض والرفض لسلوكيات إنسان ما مهما كانت، وبين الظهور بشكل غير لائق ولا يليق.

 

معظم إجاباتك E: