لو عاد بك الزمان هل ترضين بزوجك... زوجاً لك؟

القاهرة- خيرية هنداوي

السؤال ليس غريباً! بل هو مطروح، تتداوله ألسنة بعض الزوجات وسط جلساتهن بالدعابة مرة وبالحلم، والأمنية مرات، وأخريات يرفضنه قانعات مُسلمات بحياتهن وبأزواجهن. فإن جاء زوجك من جديد وتقدم لك، وها هو ولي أمرك يسألك بروية ومن دون انفعال: هل ترضين به زوجاً لك؟ فماذا سيكون جوابك؟
توافقين عليه راضية قانعة؟ أم أنك ترفضينه جملة وتفصيلاً، منتظرة عريساً آخر بمواصفات مختلفة؟ الاختبار يضم مواقف حياتية عشتها أو ربما تمنيتها، وتبعاً لاختياراتك يتحدد موقفك من هذا السؤال الافتراضي الخيالي.
 


رجاء، يجب أن تختار إجابتك

نتيجة إجاباتك هي ...

معظم إجاباتك A: 

ستوافقين عليه زوجاً.. من جديد

أنت زوجة تعيش السعادة مع زوجها راضية عنه، تحبين مواصفاته وأسلوب تعامله في الحياة ومع الأزمات. قانعة بمبادئه وقيمه ومساحة إنسانيته، تنظرين لزوجك على أنه شخص رائع داخل البيت وخارجه. يتقن معاملتك ويجتهد لإسعادك، يحترم خصوصياتك ولا يتدخل إلا وقت اللزوم، لهذا كله تحبينه وتتمنين مواصلة العيش معه، ولو رجع بك الزمان وملكت حرية اختيار رفيق رحلتك من جديد لوافقت عليه زوجاً. وهذا شيء رائع وجميل.
 

معظم إجاباتك B: 

ستوافقين عليه مع تغييرات

علاماتك تشير بوضوح إلى قناعة بزوجك إلى حد معقول، وتخبرنا أيضاً برغبة شديدة في إضافة بعض الصفات الإيجابية لشخصيته، وإسقاط أخرى سلبية من الطباع والسلوكيات يمارسها معك ومع الناس، وهذا يؤكد قناعة ضمنية بأن زوجك يقدم لك السعادة وهناء العيش، وما محاولاتك للتغيير إلا أكبر دليل على أنك تودين رؤيته في أحسن وأكمل صورة، وهذا حقك، وسوف يتم مبتغاك، بالحب الصادق مرة، وبالإقناع والمصارحة مرة ثانية. لهذا سترضين به زوجاً إن تقدم من جديد، ولن تتخلي عن الحلم بإضافة بعض الرتوش.
 

معظم إجاباتك C: 

ستختارينه «هو أحسن من غيره»

أنت تفكرين بحكمة وتأن شديدين، وكأنك خبرت الحياة وعشتها بحلوها ومرها لسنوات طويلة، وربما علمتك تجارب سمعتها أو عايشتها الكثير، حتى هانت عليك الصعاب والمشاكل التي تأتي من فروق الشخصيات بينك وبين زوجك. وربما كنت تطبقين المثل الشعبي المشهور: «عصفور في اليد خير من ألف على الشجرة»، ولهذه الأسباب لا ترحبين بفكرة الاختيار من جديد بعد تأقلمك مع طباع زوجك وسلوكياته، وما تحسينه من مشاعر حلوة راضية تجاهه.
 

معظم إجاباتك D: 

ستقولينها: «آه لو عاد الزمان!»

أنت تعانين من زوجك، وترفضين تلك المشاكل والسلوكيات التي يقوم بها، لدرجة تتمنين معها لو كان زوجاً ثانياً له تكوين ومشاعر مختلفة، يشاركك الرأي، يتسامح معك، يُقدر ما تفعلينه، تتسم ردود أفعاله بالرومانسية، يعيش بفكر الزوج العصري المتحضر، وهذه الخلافات الجوهرية بينكما أصابتك بخيبة أمل كبيرة، وجعلتك على يقين وثبات مما تحكينه وتحلمين بتحقيقه، ولهذا لو عاد بك الزمان وكنت صاحبة الاختيار لاخترت زوجاً بمواصفات جديدة؛ لتمضي معه بقية عمرك.
 

معظم إجاباتك E: