الطفل الأردني «ورد» يظهر بشكل مفاجئ في مصر بعد 12 عامًا على اختفائه

ورد
ما نشرته الناشطة الأردنية
الصورة التي تم تداولها للطفل ورد الربابعة
الصورة التي نشرتها الصفحة المصرية أطفال مفقودة
الطفل المفقود ورد
والد الطفل ورد الربابعة
أغرب قضايا الاختفاء في الأردن
7 صور

قضية اختفاء شغلت الرأي العام بأكمله في المملكة الأردنية خلال العام 2007، إنها قضية الطفل ورد، الذي فُقد أثره تماماً وفشلت جميع المحاولات الرسمية والشعبية بالعثور عليه خلال تلك الفترة. إلا أن تطوراً مفاجئاً وكبيراً حدث مؤخراً، عندما استدعت وزارة الخارجية الأردنية والد الطفل ورد عقب تداول صورته على إحدى صفحات الأطفال المفقودين في مصر. لتعود القضية إلى الواجهة مرة أخرى بعد 12 عاماً من الاختفاء الغامض.


ووفقاً ما ذكره موقع قناة رؤيا الإخباري، فقد بدأ الأمر عندما نشرت إحدى الناشطات الأردنيات على موقع تويتر، تغريدة تفيد والد الطفل المفقود ورد الربابعة، كان قد نشر على حسابه الخاص بأنه شاهد صورة ابنه على إحدى صفحات التواصل الاجتماعي الخاصة بالأطفال المفقودين في مصر. وأنه لم يتمكن من الحصول على أي مساعدة بهذا الشأن للتأكد من حقيقة الصورة، وإن كانت بالفعل تعود لابنه الذي اختفى بشكل مفاجئ قبل 12 عاماً.


وجاء في تغريدة الناشطة الأردنية على تويتر: «مين فيكم بتذكر الطفل ورد اللي انفقد 2007. أبوه منزل هاي الصورة على صفحته وسمعت إله فيديو قبل شوي بيحكي انو شاف صورته على صفحة المفقودين بمصر وما حدا ساعده للاسف!!! قضية ورد انتشرت بشكل مش طبيعي يا ريت لو نقدر نساعد أبوه ونوصل صوتنا».


وأضاف موقع رؤيا، أن الخارجية الأردنية كانت قد علقت على الأمر من خلال بيان رسمي بشأن المعلومات التي تم تداولها على موقع تويتر، والتي تفيد بوجود الطفل ورد في مصر. وذلك من خلال طلبها من والد الطفل بأن يراجع مركز العمليات في الوزارة، بقصد الإدلاء بما لديه من معلومات. وأكد بيان الخارجية أنها على أتم الاستعداد لتقديم كافة الجهود الممكنة للمساعدة في إعادة ورد إلى عائلته.


وبهذا، تعود حكاية اختفاء الطفل ورد الغامضة، التي تحولت إلى قضية رأي عام في المملكة الأردنية إلى الواجهة مرة أخرى. حيث يعتبر الكثير من الأردنيين أن اختفاء الطفل الربابعة يعد أغرب القضايا من نوعها في تاريخ المملكة. وذلك لأن جميع الجهود الرسمية والشعبية كانت قد باءت بالفشل بالعثور عليه. وبعد هذه التطورات المفاجئة، يتمنى الأردنيون أن تكون هذه هي نهاية القصة المأساوية للطفل المفقود بعد 12 عاماً على الاختفاء الغامض.