ازدياد الغموض حول الكرات النارية الفضائية التي تمطرها سماء التشيلي

خلال سقوط إحدى هذه الكرات الفضائية النارية
من أماكن احتراق وسقوط الكرات النارية
اكتشف العلماء أنها ليست نيازك
لا تزال حقيقتها مجهولة
سقطت بـ7 مناطق متفرقة من المدينة
تعبيرية
العلماء مستمرون بأبحاثهم
7 صور

منذ اللحظة التي أعلنت فيها السلطات في التشيلي، أن السماء أمطرت سلسلة من الكـرات النـاريـة الفـضـائـيـة الغامضة، ووسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي ليس لها موضوع آخر تتحدث به سوى هذا الأمر. وما زاد من الغموض المُلتف حول ما حدث، أن المسؤولين الحكوميين في البلاد، كشفوا بأن هذه الكرات النارية التي ضربت مدينة دالكاهيو، ليست نيازك فضائية كما كانوا يظنون، الأمر الذي زاد الغموض والقلق بشأن ما حدث.


ووفقاً لما ذكره موقع روسيا اليوم، أن العلماء مؤخراً أشاروا إلى أن الكرات النارية التي أمطرتها السماء على 7 مناطق مختلفة من مدينة دالكاهيو الساحلية، الواقعة في جزيرة تشيلوي الجنوبية في التشيلي خلال الأيام القليلة الماضية، لم تكن نيازك كما كانوا يعتقدون، لأنهم لم يتمكنوا من العثور على أي آثار أو دلائل تثبت كونها كذلك، الأمر الذي زاد هالة الغموض الكبيرة حول ماهية هذه الكرات المستعرة.


ومنذ لحظة سقوط هذه الأجسام المجهولة على المدينة، أدت إلى اشتعال العديد من الحرائق الكبيرة، التي كان رجال الإطفاء يسارعون بجهود مكثفة لإخمادها والسيطرة عليها. وبعد أن تبيّن لعلماء الجيولوجيا في الخدمة الوطنية للجيولوجيا والتعدين في البلاد، بأن هذه الكرات النارية لا علاقة لها بالنيازك، عقب القيام بالعديد من التحليلات والفحوص، ازدادت صعوبة بحثهم لاكتشاف حقيقتها.


وأعلن العلماء التشيليون، أنهم بصدد القيام بالمزيد من التحاليل على المناطق المتفرقة التي سقطت فيها هذه الأجسام الغريبة في جزيرة تشيلوي الجنوبية، وأن الجهود مستمرة لاكتشاف حقيقتها. وعلى جانب آخر، وضع العلماء فرضيات أخرى بشأنها، ومنها بأن تكون مجرد نفايات فضائية، من بقايات الصواريخ والمركبات التي يتم إطلاقها لاكتشاف الفضاء الخارجي. وعلى جانب آخر، ينتظر الكثير من التشيليين، النتائج الأخيرة التي سوف يكشف عنها الجيولوجيون في نهاية بحثهم.