أمينة خليل: خطوبتي قريباً وهكذا خفضت وزني من 100 إلى 55 كيلوغراماً


درست التمثيل في أعرق الجامعات، بل ربما يراك مخرج وأنت تغني ليخبرك بأنك موهبة تتجسد والمستقبل في انتظارك. وأحياناً كثيرة تلعب الصدفة دوراً في ميلاد نجوم ونجمات. وهذا ما حدث مع النجمة أمينة خليل، إذ بدأت رحلتها بالموسيقى، ثم انطلقت في مجال التمثيل، وذلك مع المخرج الراحل محمد خان، لتشق طريقها في مسلسل "غراند أوتيل"، مروراً بأعمال فنية متنوّعة كان آخرها مسلسل "قابيل"

قابلتها "سيدتي" وتحدّثت معها عن مشوارها الفني، كما قدمت نصائح تجميلية خاصة بالبشرة والجمال والأزياء للسيدات وأخبرتنا عن قرب ارتباطها من خلال الحوار التالي.

 

 

 

نبارك لكِ بطولتك الرمضانية فــي مسلسـل «قابيـــل» وظهورك بشخصية «سما الجوهري». عند عرض السيناريو عليك، كيف كان رد فعلك بأدائك شخصية شريرة، بخاصة أنك تألقت الأعوام الماضية في البطولة الرومانسية؟
أولاً، الحمد لله أنّ المسلسل حاز على نسب مشاهدة عالية وفوق المتوقعة، وثانياً، كان قراري بيقين أن أجسد هذا العام دوراً مختلفاً عليّ تماماً وألعب لوناً جديداً، وقد وُفِّقت الحمد لله في اختياري لشخصية «سما». المخرج كريم الشناوي كان متخوفاً أن أرفض الشخصية عندما عرض عليّ السيناريو، خصوصاً أنها أول مرة أظهر في دور شر بهذا الشكل، ولكن كان قراري أني أريد أن «أغيّر من جلدي» وأُقدِّم شخصيات بعيدة من اللون الدرامي الرومانسي الذي اعتاد الناس على ظهوري به.


كانت هناك «كيمياء» ثلاثية واضحة بينك والنجمين محمد فراج ومحمد ممدوح ساهمت في ظهور المسلسل بشكل بوليسي مختلف. كيف وصلتم إلى هذا التناغم المميز؟
عندما علمت أنني ومحمد ممدوح «تايسون» سنعمل معاً، استبشرت خيراً بنجاح العمل لأني أعتبره «فأل خير» علينا، على اعتبار أنه ليس أول عمل يجمعنا، بل خضنا مع بعض بطولة «الخلية» و«غراند أوتيل» و«لا تطفئ الشمس»، فكان هناك تناغم واضح في المسلسل. أمّا محمد فراج، فقد عملنا معاً منذ أكثر من 7 سنوات وهو من الممثلين الموهوبين والحقيقيين في تقمص الانفعالات والتحول اللحظي بهدوء وسلاسة متلازمين.


هل شخصية «سما» شريرة أم مظلومة؟
شخصية سما فيها تفاصيل كثيرة أدّت إلى أن تسلك طريق المخدرات، إذ دفعتها الظروف والضغوط النفسية إلى إلإدمان لأكثر من سبب. بدايةً من خيانة والدها لأمها في بيتها مع صديقة عمرها، ثم مقتل والدتها أمام عينيها بيد والدها وهي صغيرة، مما ولّد لدى «سما» الكثير من العُقد النفسية، فدفعتها كل تلك الظروف إلى سلوك طريق المخدرات كي تنسى مشاكلها، بالإضافة إلى أنها شخصية انطوائية جداً ولا تتحدث كثيراً، وحادة جداً مع من حولها.


بعض النقاد قالوا إنّ هناك تشابهاً في أحداث مسلسل «قابيل» مع «تحت السيطرة».
لا، ليس صحيحاً، فأحداث «قابيل» تدور حول جريمة قتل أو سلسلة من جرائم القتل وقاتل محترف يسمي نفسه «قابيل» وهو طبيب نفسي مجنون يريد التخلّص من خيانة زوجته بقتل كل الأشخاص الذين آذوه، وهو في الأصل مدمن مخدرات وتعافى منها، ثم انتكس وعاد إلى تعاطيها. أمّا «تحت السيطرة»، فتدور فكرته حول الإدمان وأثره في الفرد ومن حوله وعائلته وطرق العلاج والانتكاسة. ولكنّ الذي استدعى أن يُقال ذلك، فهو أن أحداث المسلسلين متشابهان في الفكرة الرئيسية للعمل وهي المخدرات.
كما أن فكرة الإدمان خيطٌ بسيط من خيوط المسلسل وبُعدٌ من أبعاد شخصية «سما»، لأنها تهرب من الناس ومن أذيتهم وذكرياتها مع والدها في الطفولة من خلال إدمانها المخدرات، ولكن الإدمان ليس القصة الحقيقية في «قابيل»، إنما الظروف التي أوصلت «سما» إلى ما هي عليه الآن، وكيف ستأخذ حقها من الدنيا، فإنها ترى نفسها مظلومة جداً وما الذي ستفعله لكي تسترد حقها ممّن ظلمها.


وكيف استعددت لتقمّص شخصية «سما»؟
سألت المخرج كريم الشناوي عن بعض تفاصيل الشخصية لكي أبرزها. طوال الوقت تلبس «سما» ملابس بأكمام طويلة حتى تغطي آثار الإدمان ولكي لا يرى أحد شكل ذراعيها من أثر «ضرب» إبر المخدرات فيها. وأضفتُ إلى ذلك أن تكون ملابسها أغلب الوقت بالألوان الغامقة، إذ يتسق ذلك مع شخصيتها، وارتداء النظارة السوداء دائماً لكي تُبعد الناس عنها بعكس أي بنت في سنها، ترتدي ملابس بألوان مبهجة.


انتهى المسلسل بسرقة «سما» لأموال «آدم»، ثم هجرتها بطريقة غير شرعية عن طريق البحر... هل هذا المشهد تمهيد لجزء ثانٍ من «قابيل«؟
(تبتسم) لا أظن ذلك، ولكنّ رؤية المخرج هي التي رسمت نهاية المسلسل بهذا الشكل، بالإضافة إلى ترك الأمر لخيال المشاهد لكي يتصوّر ماذا سيحدث معها في المستقبل.


ما أصعب مشاهدكِ في «قابيل»؟
أوّل مشهد خارجي صعب كان مشهد «الدفن»، لأنّنا كنا نُصوِّر وقتها في الصحراء الساعة 4 فجراً، وكانت هناك بالفعل حفرة في الأرض، وكنت جالسة فيها، ثم أخذ «فراج» يهيل عليّ التراب والرمل لكي يدفنّي في «لحد» لظنّه أنني توفيت، إذ إنّه لم يكن يعلم أني ما زلت على قيد الحياة، وبعدها أخذت أبكي بشدة. أمّا ثاني مشاهدي الصعبة من الناحية النفسية، فكان مشهد المستشفى عندما كان والد «سما» في غيبوبة على سرير المرض وكانت تتحدث معه وتعاتبه، ثم قبّلت رأسه. وفي هذا المشهد، نفهم لماذا أصبحت «سما» على ما هي عليه من عدوانية، إذ كان المشهد من طرف واحد فقط وهو «جثة» ولا توجد الطاقة المتبادلة بين ممثلَّيْن اثنين، وهي تصارحه بحقيقة وجعها. ثم تأتي أخيراً مشاهد «ضرب» المخدرات التي كنت أرتجف فيها من شعور الإدمان نفسه.


هل زُرتِ مراكز معالجة الإدمان لكي تشاهدي آلامهم ومعاناتهم؟
لا، لم أزرها، لأنني أردت أن تكون الشخصية نابعة من مشاعري فقط، ولكنّي قرأت الكثير من الكتب المُتعلِّقة بالإدمان وآثاره.

 


«الكنز» والبطولة السينمائية


فيلم «الكنز1» لم يُجِب عن تساؤلات كثيرة أثارتها شخصية «نعمات» التي جسدتها. هل الجزء الثاني سيجيب عنها؟
ستشهد شخصية المطربة «نعمات رزق» الكثير من التطورات في فيلم «الكنز 2 (الحب والمصير)» الذي يُعرض حالياً في السينما، بدءًا بعلاقتها بهيثم أحمد زكي، وما سبّب فقدانها النطق، وستنشأ قصة حب بينها وبين هيثم زكي. أما بالنسبة إلى اللواء بشر(محمد سعد)، فسيبعدها عنه لأن قربه منها يسهل على أعدائه أن ينتقموا منه من خلالها، وهي لا ذنب لها. كما يواصل الجزء الثاني الإجابة عن التساؤلات التي لم يردّ عليها من حيث ما انتهى إليه الجزء الأول في حكايات «حتشبسوت» (هند صبري) في العصر الفرعوني، و«علي الزيبق» (محمد رمضان) خلال العصر العثماني، و«بشر الكتاتني» (محمد سعد) رئيس القلم السياسي الذي يواجه تحديات جديدة في العمل وحبه للمطربة «نعمات»، إذ يحاول أن يدل ابنه «حسن» (أحمد حاتم) على الطريق إلى كنز يخبره بشأنه من خلال وصيته المسجلة.


يطلق النقاد على موسم السينما الحالي موسم «تكسير عظام» لوجود أفلام من العيار الثقيل. هل يستطيع «الكنز 2» أن ينافس أفلاماً بقوة «الممر» و«ولاد رزق 2» و«كازابلانكا» و«الفيل الأزرق» و«خيال المآتة» و«سبع البرومبة» وغيرها؟
أولاً أبارك لزملائي النجوم على إبداعاتهم الفنية وعلى جهدهم وتعبهم لتقديم لوحة فنية سينمائية في غاية الجمال. كما أنني متحمسة جداً ككثيرين، لكي أدخل السينما وأدفع تذكرة لأشاهد «الفيل الأزرق 2» و«ولاد رزق 2» لكريم عبد العزيز وأحمد عز. وبالنسبة إلى «الكنز 2»، فأراهن على أنه سيحقق إقبالاً جماهيرياً على مشاهدته وسينافس أفلام زملائي بقوة.


في فيلم «122» تعلمت لغة الإشارة بغية إقناع المشاهد بأدائك. ما المهارات التي من الممكن أن تكتسبيها أو يُضطّرك دورك في عمل ما أن تجيديها مستقبلاً؟
على حسب الدور المعروض عليّ من الممكن أكتسب وأتعلم مهارات جديدة. ومن أمنياتي أن أتعلم لغة «برايل» للمكفوفين، إذ أعشق الأدوار المركبة والصعبة.

 

 


الغناء هواية لا مهنة


تفاجئين جمهورك كل فترة بموهبة فنية جديدة تمتلكينها، فكانت بداياتك مرتبطة بفرقة «سوبر لوك» عام 2012 ومنها انطلقت إلى التمثيل، هل هناك تعاون محتمل قريباً يجمعكما؟
الغناء بالنسبة إليّ هواية محببة أمارسها كل فترة، وليست مهنة أمتهنها، فقد كانت البداية مع فرقة «سوبر لوك» ومنها انطلقت إلى التمثيل. أما حالياً، فأركز على السينما والدراما، ولا يوجد وقت لكي أقدم عملاً غنائياً، عمّا قريب.


قدمت مع المطرب زاب ثروت دويتو «نُور». ماذا تمثل لك هذه التجربة، وهل هناك دويتوهات مقبلة مع مطربين عالميين؟
تجربة كليب «نُور» مع زاب ثروت قريبة إلى قلبي جداً، لأنها كانت موجهة لدعم المرأة المصرية العاملة ومكافحة التنمر تجاهها ومساندتها في مكافحة التمييز في سوق العمل. وفي الفترة القادمة، لو عُرض عليّ تعاون غنائي مع أحد زملائي المطربين وكان هناك وقت متاح وأعجبتني فكرة العمل، فأتشرف بالتعاون معه.


على ذكر الغناء، ما لونك الغنائي ومطربك المفضل؟
أحب طوال الوقت أن أسمع «مزيكا»، بدءًا من الكلاسيكيات الفرنسية التي كنت أسمعها مع والدي، إلى فيروز وأصالة وشيرين عبد الوهاب، وكذلك موسيقى «شارموفرز» وكاريوكي، ثم أغاني «المهرجانات» التي نسمعها حالياً.

 


هواياتي الرسم والقراءة والطبخ


ما هواياتك المفضلة في وقت الفراغ إلى جانب الموسيقى؟
أحب جداً اقتناء الكتب من جميع المجالات وكل أنواع المعرفة سواء العلمية أو الأدبية وقراءتها. كما أحب الرسم والرياضة والجري والسباحة، كما أنني ماهرة في الطبخ، وأحب مشاهدة الأفلام.


ما آخر فيلم شاهدتِهِ؟
شاهدت فيلم John Wick Parabellum للممثل العالمي كيانو ريفز في السينما. كما أشاهد مسلسلات وأفلاماً كثيرة، إذ أحاول قدر الإمكان متابعة السينما العالمية.


أشياء تخافين فعلها؟
أخاف من رياضة المظلات والقفز بالباراشوت.


ما أكثر الأشياء خطورة قمت بها؟
كنت أمارس رياضة تسلق الجبال في جنوب أفريقيا على ارتفاعات كبيرة جداً عن سطح البحر، التي شكلت بالنسبة إليّ متعة كبيرة.


إلى أين تكون وجهتك الصيفية؟
البحر في أي مكان بالدنيا، سواء داخل مصر أو خارجها، إذ أعشق جميع الرياضات المائية مثل الصيد والغطس والسباحة وأجيد لعب الشراع المائي وركوب الأمواج بالزلاجات المائية، ورحلات السفاري المائية والصحراوية.


ما رأيك في عمليات التجميل ومتى تلجأين إليها؟
أولاً كل شخص حر في فعل ما يشاء. ومن وجهة نظري، فإنّ أيّ امرأة تجد أمراً ما تعاني نتيجته من عدم الثقة في جسدها أو وجهها ويُؤثِّر فيها نفسياً، فيجب في هذه الحالة أن تجري جراحة تجميلية. أما النساء اللائي يخضعن لعمليات تجميل من دون داعٍ، فهذا بالنسبة إليّ أمرٌ مرفوض. وأهم شيء أن تكون المرأة متقبلة نفسها وسِنها وجسمها، ولا تستسهل التغيير، بل يجب أن تبذل جهداً أكبر كي تحب نفسها وتتقبّل وضعها برضا وفرح، وبالتالي يعود ذلك عليها بالراحة وبجمال نفسي داخلي.


نصائح مهمة لبشرة أكثر إشراقة ونضارة؟
أولاً، شرب الكثير من المياه طوال اليوم، لأن قِلّة شرب الماء تظهر آثارها في الجلد والعينين والأظافر وتُسرِّع من تقصّف الشعر وتضعفه. بالإضافة إلى تناول خضروات وفواكه طبيعية، وتناول طبق السلطة 3 مرات يومياً. وأحبّ أيضاً تناول الشوكولاتة بقدر قليل وبشكل دوري ومن دون سعرات حرارية عالية، كما أحاول أن آكل من البيت وأن لا أشتري الوجبات السريعة المشبَعة بالدهون، وأن أطبخ بيدي.


ما أهم نصائحك للعناية بالشعر في فترة الصيف؟
أكثر شيء مضر للشعر هي السخونة، إذ إنّ الاستسهال في استخدام «السشوار المنزلي» وتعريض الشعر لدرجة حرارة عالية مضرّان جداً. كما أنّ الجهل باستخدام «السشوار» وعدم وضع كريمات تحمي الشعر، يضعفانه ويؤديان إلى تساقطه. بالإضافة إلى التقليد المستمر لأي موضة مثل موضة الشعر «الكيرلي» أو من يردن تقليد هذه الموضة يذهبن إلى الكوافير من دون أن يرين هل هذه الموضة ستناسبهنّ أم لا. وعند نزول حمام السباحة أو الخروج من البحر، يجب غسل الشعر بمياه الفلتر وتصفيته من الكلور والأملاح، لأنها مضرة بالشعر. وأخيراً عمل حمام كريم أو زيت مرة في الأسبوع.


كم مرة تخضعين لجلسات العناية بالبشرة. وأخبرينا بوصفة سهلة تستخدمينها في المنزل؟
كل شهر. أما في المنزل، فأستخدم الزبادي والعسل والأفوكادو والثوم سواء للشعر أو للبشرة.


مواصفات حقيبة اليد المثالية؟
لا بد من أن تكون كبيرة لكي تحتوي أغراضي الكثيرة.


أخرجي محتويات حقيبتك الخاصة الآن وأطلعينا على ما في داخلها.
هذا هاتفي الجوال وشاحنه والآيباد، وزجاجة مياه، وكتاب حتى أقرأ في أي وقت انتظار، بالإضافة إلى حقيبة صغيرة لمستلزماتي الخاصة من الماكياج وأحمر شفاه، وكريم مرطب للجلد و«لوشن»، وفرشاة وماسكارا، وشوكولاتة، ونظارتَيْ الشمس والقراءة.


ماذا تفعلين بأزيائك القديمة؟
أحتفظ بها، لأني تعلّمت من الزمن أنّ الموضة دائماً تعود مرّة أخرى، فأحتفظ بها. أو إذا لم ألبسها، فمن الممكن إعادة تدويرها مرّات أخرى.


أغلى قطعة مجوهرات عندك؟
خاتم ذهب عزيز عليّ كان هدية من والدتي.


لمسات ماكياجك الخاص.
كلّما كان بسيطاً كان أفضل، ولكن هناك مناسبات تحتاج إلى ماكياج كامل، بخاصة أمام الكاميرا.


ألوانك المفضلة في الأزياء؟
الأسود.


لك صور في عمر الـ14 عاماً وكنت سمينة، كما ظهرت بوزن زائد للغاية في بداياتك السينمائية مع محمد خان في فيلم «المَنوَر».. كم كان وزنك وقتها؟
كنت قد تخطيت الـ100 كيلوغرام، وقد اتّخذت قراري بإنقاص وزني عندما كنت أقيس بعض الملابس التي أردت اقتناءها وأخذتُ وقتاً طويلاً لأجد مقاسي ولم أجده، بالإضافة إلى عدد الساعات الطويلة التي كنت أهدرها في البحث عما يلائمني ويكون شكلي جميلاً. ساعتها اتخذت قراري بألا أبقى على هذا الوزن أبداً. وكان أكبر دافع لي هو الراحة والحفاظ على صحتي.


وكيف استطعت إنقاص وزنك؟
اتّبعت حِمية غذائية شاقة لكن من دون حِرمان الجسم ممّا يحبه، بالإضافة إلى ممارسة الجري والرياضة، والحمد لله استطعت أن أحقق هدفي في الوصول إلى حدود الـ55 كيلوغراماً.


ما نصيحتك للمرأة العربية للوصول لوزن مثالي؟
الابتعاد عن السمن البلدي قدر الإمكان في الأكل، والتقليل من الحلويات كثيراً. والموضوع ليس له علاقة بالوزن المثالي أكثر منه أن تصل المرأة إلى الثقة في النفس وأن يكون شكل ملابسها «حلو» عليها. فالهدف الأول من الحمية هو الشكل وليس الوزن.


أغرب تعليق سخيف جاءك من متابعيك على «السوشيال ميديا»، وما كان رد فعلك؟
كان هناك تعليق سخيف من أحد المتابعين، قال لي: «إنت وحشة وتخينة» و«مناخيرك وحشة» وتحتاجين إلى عملية تجميل. ومتابعة أخرى كتبت تعليقاً على إحدى صوري، تقول فيه «إنت تِنْكَة أوي يا أمينة» ورد فعلي كان تجاهلهما وعدم التركيز على ما كتباه، لأنهما لا يعرفانني وليس من حق أحد أن يحكم على غيره.


خطوبتي قريباً


سؤال يشغل بال جمهورك، متى تتزوج أمينة خليل؟
(تبتسم في خجل ثم تضحك): «إن شاء الله قريباً تتم الخطوبة، وربنا يوفّق ونتّفق».


أين سيكون زفافك؟
أود أن أقيمه في أي منطقة ساحلية قريبة من البحر، مثل الساحل الشمالي أو الجونة.

 

 

 

أعشق السفر والطعام الياباني


بلد أو أكثر زُرتِهِ وشَدّك فيه شيء مميز؟
زرت إسبانيا، وشدني فيها المسرح والموسيقى والسينما وتاريخها، وروح البلد وأهلها. كما زرت جنوب أفريقيا التي تتميز بمناظرها الطبيعية الخلابة.


إلى أين ستكون وجهتك القادمة خارج مصر؟
اليابان.


ما أحب الوجبات إليك؟
أجيد طبخ المأكولات البحرية، والسمك، كما أحب الأكل الياباني، فأغلب الأكلات التي أجيد طهيها أحب أن تكون فيها رائحة الأكل الياباني.


ما المجال الذي ستستثمرين فيه أموالك وتنشئين فيه مشروعك الخاص؟
سأفتتـح مطعماً وأكون المشرفة عليه وأُعدّ الطعام بنفسي في أيام المواسم والعطلات.

تابعوا المزيد من خلال هذا الفيديو:

 

author
القاهرة - علاء شلقامي
Subtitle
ليس شرط الموهبة أن تكون نجل فنان مشهور
رقم العدد
2007
Photographer
تصوير ـ عبد الله صبري ستايلست ـ جهاد عبد الله ماكياج ـ آية عبد الحميد شعر ـ إيهاب منسي ملابس ـ Villa Baboushka شكر خاص لفندق ريتز كارلتون القاهرة
Slideshow
publication_date_other