نجمة بوليوود صني ليون: تحول حياة شاب هندي إلى جحيم!

حولت صني حياة شاب هندي جحيماً لتلقيه عشرات الاتصالات يومياً بسببها
نجمة بوليوود صني ليون حولت حياة شاب لجحيم بنطق رقم هاتفه بفيلمها
آلاف المعجبين يظنون رقم الشاب هو رقم النجمة الجميلة
الشاب الهندي أغاروال يتلقى مئة اتصال يومياً من محبي الفنانة
4 صور

اقتراب شاب من نجمة هندية مشهورة ولها ملايين المعجبين ليس سعيداً أو جيداً أو أمراً يفتخر المرء به، لكن الأمر الغريب أن نجمة بوليوود مشهورة حولت حياة شاب إلى جحيم، فكيف فعلت ذلك؟ وهل كان الأمر خطأ منها أم عمداً؟

انقلبت حياة رجل هندي رأساً على عقب، بعدما شاءت الصدف أن تجعله في مواجهة محبي نجمة بوليوود صني ليون، عندما دوّنت رقم هاتفه (على أنه رقم وهمي) في أحد أفلامها، وظن جمهورها أن الرقم يعود لها شخصياً.

ووصل أغاروال (26 عاماً) إلى مرحلة من الإجهاد والإحباط، في ظل الملاحقة الهاتفية التي يتعرض لها، بعدما شاهد الناس رقم هاتفه الذي كتبته ليون في فيلم «أرجون باتيالا»، أثناء أدائها لشخصية في الفيلم، بحسب ما ذكرته هيئة الإذاعة البريطانية ال «بي بي سي» البريطانية، ،اليوم الثلاثاء 6 أغسطس-آب 2019.

وقال أغاروال إنه يتلقى «أكثر من 100 اتصال هاتفي يومياً منذ صدور الفيلم في الـ 26 من يوليو/تموز الماضي»، مشيراً إلى أنه لم يعد ينام، بسبب رنين هاتفه المتواصل حتى الساعة الرابعة صباحاً.

ولم يستطع أغاروال تحمل المضايقات، ما دفعه إلى اتخاذ إجراء قانوني يستهدف أن يحاول القائمون على الفيلم التشويش على رقم الهاتف عند إذاعته على لسان ليون.

وتُعد الممثلة ليون واحدة من أكثر الشخصيات شهرة في الهند، وشاركت في أفلام رعب مثيرة، وفي أفلام كوميدية للكبار أيضاً.

وبحسب «بي بي سي»، فإن الرجل لم يتلق اتصالات من الهند فقط، بل من مختلف أرجاء العالم، حيث يعتقد المتصلون أن الرقم الذي كتبته ليون هو رقم هاتفها الشخصي.

وفي الأسبوع الذي عُرض فيه الفيلم على الشاشات، لم يكن في مقدور أغاروال العمل ولا النوم ولا حتى تناول الطعام من دون إزعاج، ولا تزال فكرة التخلي عن رقم هاتفه الذي يستخدمه منذ سنوات خياراً مستبعداً، «لأن الأمر يتعلق بأعمالي وأصدقائي القدامى ممن يحتفظون بهذا الرقم». وفق قول أغاروال.

وبعد العرض الأول للفيلم بدأت الاتصالات تصل لهاتف أغاروال، وظن في البداية أن أحداً ما يمازحه، وكان الجميع يسألونه نفس السؤال: «هل يمكنني التحدث إلى صني ليون؟ ». وكانت إجابته صادمة لهم عندما يخبرهم بأن الرقم الذي يتصلون عليه له وليس لليون.

وأشار إلى أن عدداً من المكالمات الهاتفية انتهت بالسباب والشتائم؛ بسبب اعتقاد المتصلين بأن أغاروال كان يكذب عليهم، مشيراً إلى الضغط الكبير الذي يتعرض له بسبب رنين هاتفه كل دقيقتين أو ثلاث دقائق حتى نهاية اليوم.

وأكد أغاروال أن انزعاج بعض المتصلين منه جعله يتعرض للتهديد، وقال إن بعضهم أخبروه «بأنهم يعرفون مكان إقامته وسوف يلقنونه درساً»، ظناً منهم أنه قادر على الوصول لليون ويرفض إيصالها معهم.

ويأمل أغاروال أن تنتهي قصة الاتصالات الهاتفية. على أنه في ظل ذلك اهتدى إلى حل مؤقت، «فقط أقول لهم إنها دخلت تستحم ولا يمكنها الرد الآن».