مسك الخيرية" تطلق مبادرة "تجلت" للفن التشكيلي في القطيف

فنان يقوم برسم احد لوحات الفنية
وفنانة تقوم برسم احدى اللوحات الفنية التي لفتت انتباه الزائرين
3 صور

نظَّم معهد مسك للفنون، التابع لمؤسسة الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز "مسك الخيرية"، فعاليات مبادرة "تجلت" في نسختها الثانية، وذلك ضمن مشروع تطوير وسط بلدة العوامية التاريخي في محافظة القطيف بالمنطقة الشرقية.


وانطلقت المبادرة أمس بمشاركة 22 فناناً وفنانة تشكيليين من مختلف المناطق السعودية، وتستمر ثلاثة أيام.


وأوضحت ريم السلطان، المدير التنفيذي لمعهد "مسك للفنون"، أن هذه المبادرة تأتي بعد نجاح المبادرة الأولى، التي انطلقت ضمن فعاليات "شتاء طنطورة" في محافظة العلا، وقالت: "يسعى القائمون على المبادرة في معهد مسك للفنون إلى إبراز رسالة الفن التشكيلي، وإسهامه في إضفاء المحبة والسلام، وإظهار عمق التاريخ، وتبيان المستقبل المشرق للأجيال من خلال الرسومات الفنية التي تتناول إرث وحضارة المنطقة خاصةً، والسعودية بشكل عام على مختلف الأصعدة".


وبيَّنت السلطان، أن معهد مسك للفنون يحرص على تقديم المبادرات التي تدعم الفنانين والفنانات في مختلف مناطق البلاد من خلال توفير منصات، يلتقون فيها لإظهار خبراتهم ومهاراتهم في الفن التشكيلي، وقالت: "التقاء هذه الكوكبة من الفنانين من مختلف مناطق ومحافظات السعودية، يأتي ضمن مناقشة أحوال المشهد الفني ومستجداته، والأعمال الفنية التي تُنتج من خلال هذه المنصات الفنية".


ونوَّهت إلى تنظيم فعاليات مصاحبة للمبادرة، منها عقد ورش عمل متخصصة في إنتاج مجموعة من الأعمال الفنية التي توثق هذا الحدث، وتكون انعكاساً للبيئة الموجودة فيه.


من جهتها، أوضحت الفنانة التشكيلية ليلى نصر الله، من محافظة القطيف، أن إطلاق معهد مسك للفنون مبادرة "تجلت" الفنية، يأتي تحقيقاً لأحلام أبناء وبنات المنطقة، وجعلها واقعاً ملموساً، إذ تحرص "مسك الخيرية" على إثراء التلاحم الوطني عبر إبراز الجانب الثقافي والحضاري للمنطقة.


أما الفنان التشكيلي عبدالله الحميدي، من محافظة الزلفي، فقال: "مبادرة تجلت تمثِّل ظاهرة وطنية، تجمع الفنانين التشكيليين، ورسالة محبة وسلام". مؤكداً أن المشاركة في المبادرة وسام شرف على صدر كل فنان تشكيلي، يسعى إلى خدمة وطنه، وتمثيل الثقافة الفنية بمختلف أنواعها.