سرطان الثدي: تطور جديد في الجراحة يقضي على الورم

سرطان الثدي 2017
تحليل الخلايا السرطانيّة في 10 دقائق من خلال تكنولوجيا جديدة
يبقى الفحص الدوري أمراً في غاية الأهمية للكشف المبكر عن سرطان الثدي
المجهر الضوئي الصوتي، الثلاثي الأبعاد لجراحة سرطان الثدي
الاكتشاف الجديد يحدُّ من تكرار العمليّات الجراحيّة
6 صور

ابتكر باحثون أميركيون أداة جديدة، وهي المجهر الضوئي الصوتي، الثلاثي الأبعاد، بهدف الحدّ من تكرار العمليّات الجراحيّة للنساء المصابات بسرطان الثدي، وفق دراسة نُشرت حديثًا في مجلة Science Advance.

النساء المصابات بمرض سرطان الثدي، يخضعنَ للتدخل الجراحي، من أجل إزالة الأنسجة السرطانيّة جميعها، مع المحافظة على أكبر قدر ممكن من الأنسجة السليمة.
وعلى الرغم من ذلك، لا توجد طريقة معيّنة للتحقق من أنّ جميع الخلايا السرطانيّة، تمَّت إزالتها بنجاح تام. ونتيجة لذلك، فإنَّ حوالى ربع عدد النساء اللواتي خضعنَ إلى عمليّة جراحيّة، يخضعنَ مرة أخرى إلى عمليّة ثانية، لأنّه تمَّ إغفال جزء من الورم.

تحليل الخلايا السرطانيّة في 10 دقائق
طوّر الباحثون في معهد كاليفورنيا للتقنيّة (Calteh) في الولايات المتحدة، تكنولوجيا جديدة تعمل بشكل مباشر وفي غرفة العمليّات، على تحليل عيّنة الورم، وتُنتج صورًا مفصلة ودقيقة، للتحقّق ما إذا تمّت إزالة الورم بالكامل.
ويدعى هذا الجهاز "التصوير الضوئيّ الصوتي"، حيث يقوم بقياس الموجات فوق الصوتيّة المنبعثة من ذبذبات الأنسجة، ويُنتج صورًا قادرة على إبراز خصائص الخلايا السرطانيّة في الوقت الفعلي.
وأعلنت ديبورا نوفاك، البروفسور الأستاذ المشارك في الطب، وعلم الأمراض، وعلم المناعة، ومؤلفة الدراسة قائلة بهذا الصدد: "إنّه إثبات على أنّنا نستطيع استخدام التصوير الضوئي الصوتي على نسيج الثدي، للحصول على صور في غاية الأهميّة والدقّة".
وهذه التقنيّة تعمل بشكل سريع للغاية، وتسمح بتحليل الوضع في غضون 3 ساعات، (مقابل 7 ساعات باستخدام المجهر التقليدي في غرف العمليّات). غير أنّ الباحثين ما زالوا يعملون على إدخال التحسينات على عمل هذا الجهاز، لكي يقوم بعمل مسحة للعيّنة في غضون 10 دقائق فقط.

 

سيعجبك أيضاً:

فوائد التمر الصحيّة "صادمة"