أمراض عليك عدم الاستهانة بها إذا أصابت طفلك

أمراض عليك عدم الاستهانة بها إذا أصابت طفلك
2 صور

دائماً يُصاب الأطفال بالعديد من الأمراض، ورغم معرفة الأم المُسبقة بهذه الأمراض، إلا أنَّ من اللازم عدم الاستهانة بها، حيث أنَّ العلاج الخاطئ لها قد يتسبب في مضاعفات خطيرة تؤدِّي إلى تشوُّهات أو إعاقات أو حتى إلى الوفاة، لذلك عليك كأم الحذر في التَّعامل مع بعض الأمراض والعوارض التي قد تصيب طفلك في سنواته الأولى بشكل خاص، حيث أنَّ المناعة تكون ضعيفة.
وهنا نسأل طبيب أمراض المخ والأعصاب محمد سعد الدين للتعرُّض لبعض الأمراض وأعراضها وأضرارها، والتي عليك كأم الحرص عند تعرُّض طفلك لها.


· التيفوئيد: يصيب المرض الطِّفل نتيجة العدوى أو الإصابة بجرثومة السالمونيلا التيفية عن طريق المياه أو الطَّعام الملوَّث، وتستمر حضانة المرض من 7 إلى 14 يوماً، بعدها تبدأ الأعراض في الظُّهور، وإذا لم يتم علاج الحالة في وقت مبكِّر، فقد تحدث مضاعفات خطيرة كتسمم الدَّم والتهاب المفاصل وقرحة نازفة بالأمعاء.


· الجدري: أحد الأمراض المنتشرة التي تصيب الأطفال، وتنتقل العدوى من خلال استنشاق الهواء أو ملامسة شخص مريض، ومن علاماته المميَّزة ظهور الطَّفح الجلدي، ويظهر طفح يشبه البثور على جلد المريض، ثمَّ تتكون قشرة على البثور ما تلبث أن تسقط تاركة ندبة مكانها، وتكمن خطورة إهماله في ضمور العصب البصري، الذي ينتج عنه العمى وتورُّم المفاصل والعظام والتهاب المفاصل، مما يؤدِّي إلى تشوُّهات الأطراف.


· الحصبة: في البداية، ترتفع درجة حرارة الطِّفل المصاب بالحصبة لمدَّة ثلاثة أيَّام يعاني فيها من زكام شديد وسعال جاف واحمرار وحرقان بالعينين، وعند نهاية اليوم الثَّالث تظهر بقع بيضاء داخل الفم تشبه ذرات الملح، وفي اليومين الرَّابع والخامس يظهر طفح جلدي أحمر اللون يبدأ خلف الأذنين، ثمَّ ينتشر على الوجه، ثمَّ الجذع، وأخيراً يغطِّي سائر الجسد، وإهمال المرض قد يؤدِّي إلى التهاب الدِّماغ وحدوث مشكلات ذات عواقب وخيمة على الطِّفل المصاب.


· النكاف: هو التهاب فيروسي يصيب الغدد النكفية الموجودة تحت وأمام الأذنين، والمسؤولة عن إفراز اللعاب، ويسبب النكاف توُّرماً في إحدى الغدد النكفية أو كليهما، وتظهر علامات وأعراض تورُّم الغدد اللعابيَّة على أحد أو كلا الجانبين من الوجه، ومن مضاعفاته الخطيرة: التهاب الخصية، التهاب البنكرياس، التهاب في المبيض، التهاب الدِّماغ، التهاب السحايا، فقدان السَّمع.


لذلك، عليك كأم الحرص على استشارة ومتابعة الطَّبيب بصورة دوريَّة للحفاظ على صحَّة طفلك، ورغم المعرفة السَّابقة بتلك الأمراض، إلا أنَّ العلاج الخاطئ قد يتسبب في عواقب وخيمة، لذا يجب عرض الطِّفل على الطَّبيب المختص للعلاج المبكِّر وتفادي الأعراض المتأخِّرة.