نصائح من خبيرة لتصميم غرفة الملابس

من المُفضّل أن تنسجم ألوان حيّز الملابس والخشب المُستخدم في أثاث غرفة النوم
الموضة الرائجة تدعو إلى أن تكون خزائن الملابس مخلية من الدرف، ليتراءى للمالك(ة) محتوياتها
من المُفضّل أن يُزوّد كلّ رف داخل الخزائن بوحدة إضاءة، على أن تضاء لمجرّد فتحها
من الضروري تخصيص وحدة لتعليق السراويل، في الجزء السفلي من الخزانة
الخشب الأكثر رواجًا اليوم هو ذلك المطلي، أي المحمّل بعروق مخفية بلون مطفأ أو لمّاع أو شبه لمّاع
من الممكن إدخال لونين مختلفين من الخشب، كذلك الفاتح والآخر الداكن، إلى أثاث غرفة الملابس
من الرائج أن تُكسى أرضيّة حيّز الملابس بخشب الـ"باركيه"، على أن تحمل الأرضيّة نفس لون الدواليب أو تبرز بلون مختلف
مهندسة الديكور بدور بنت حمد بن سعيدان
8 صور

يُخصّص بعض الخليجيين في دواخل بيوتهم مساحةً مستقلّةً لغرفة الملابس، وهم يعيرون تصميمها أهميّةً بالغةً. وبالطبع، يختلف شكل غرفة الملابس وتقسيمها، حسب حجم الغرفة وهندستها.

حسب مهندسة الديكور بدور بنت حمد بن سعيدان، يُفضّل أن تنسجم ألوان حيّز الملابس والخشب المُستخدم في أثاث غرفة النوم. وإذا كانت المساحة المُخصّصة لحيّز الملابس فسيحة، يحلو أن تتوسّطها طاولة تسريح مُزوّدة بجوارير مقسّمة في داخلها. ومن المُحبّذ أن يُزوّد الحيّز المذكور بنافذة، وذلك حتّى يدخل كمّ وافر من الضوء الطبيعي إليها.

الخزائن

| إذا كانت مساحة حيّز الملابس مربعة (4*4 أمتار)، يُفضّل أن تُثبّت الخزائن على كامل الجدران، على أن تمتدّ هذه الأخيرة من الأرض إلى السقف بشكل حرف "يو" اللاتيني. وقد تمتدّ الخزائن أيضًا فوق الباب، الذي يتوسّط أحد جدارن الغرفة.
| الموضة الرائجة تدعو إلى أن تكون خزائن الملابس مخلية من الدرف، ليتراءى للمالك(ة) محتوياتها. ولكن، يُفضّل البعض أن يغلق الخزائن بالدرف المصنوع جزء منها من الزجاج، تلافيًا لئلا يدخلها التراب والغبار.
| إذا توفّرت منطقة للأدراج داخل الخزائن، لا يجب أن تكون مغلقة بل مغطّاة بألواح شفّافة.
| يُحبّذ استبدال السلال بالرفوف التقليديّة، نظرًا إلى سهولة التحكّم بالأولى، ورؤية الأغراض داخلها بسهولة.
| تُوزّع رفوف الأحذية المتحرّكة في الجزء السفلي من الخزائن.
| يجب أن تُخصّص وحدة لتعليق السراويل بالجزء السفلي داخل الخزانة، يعلوها جارور مُخصّص لحفظ "الإكسسوارات".
| يمكن أن تمتدّ الدواليب على الجدار فوق النافذة، ويحلو إنشاء مكان للجلوس عند أسفلها.

الدرف
| إذا كانت مساحة حيّز الملابس محدودة، يُفضّل انتقاء الدرف التي تُفتح بطريقة السحاب.
| الموضة الرائجة حاليًّا تدعو إلى اختيار الدرف المصنوعة من ألواح الزجاج الشفّاف، ليتراءى للمالك/ة محتواها، فهي تعطي شعورًا وكأنها مفتوحة. علمًا بأنها مغلقة حقيقةً.
| الدرف قد تُصنع من الزجاج والخشب أو من الزجاج والمعدن. وعوضًا عن المعدن، يمكن إدخال لونين مختلفين من الخشب كذلك الفاتح والآخر الداكن، شريطة الحفاظ على نفس نوعية الخشب المستعملة.
| من الجذّاب المزج بين الخشب اللمّاع والمُطفأ. مثلًا: إذا كانت الدرف مطلية بالأبيض اللمّاع، يمكن إدخال الزخرفة اليها بالأبيض المُطفأ. كما يحلو تحقيق التناقض اللوني، من خلال طلاء الدواليب بالأبيض اللمّاع، مع إبراز الزخرفة الظاهرة عليها بالرمادي الضارب الى البيج المطفي (الغريج).
| يمكن أن نُلبّس الدرف أو جزءًا منها بالجلد.
| في الغرف الضيّقة، تُثبت المرايا على واجهات الدرف كافة، لإضافة المزيد من الفسحة.

الخشب
الخشب الأكثر رواجًا اليوم هو ذلك المطلي، أي المحمّل بعروق مخفية بلون مطفأ أو لمّاع أو شبه لمّاع. ولإطلالة فخمة، يُفضّل البعض إظهار عروق الخشب الطبيعي. ومن جهة ثانية، يمكن الاستعانة بألواح الخشب ذات الملمس الموحي كأنه قماش أو معدن.
إذا كانت الدرف من الزجاج تُشدّ قطعة من القماش عليها، وذلك بنفس لون خشب الخزانة المستخدم.

الإضاءة
من الضروري أن يُزوّد حيّز الملابس بإضاءة مركزيّة، عبارة عن ثريّا وسط السقف، أو إنارة مخفية في "ديكورات" السقف المشغولة بالجص. ويُفضّل تزويد كلّ رف داخل الخزائن بوحدة إضاءة، على أن تضاء لمجرّد فتحها.

الأرضيّة
يُفضّل أن تُكسى أرضيّة حيّز الملابس بخشب الـ"باركيه"، على أن تحمل الأرضيّة نفس لون الدواليب أو تبرز بلون مختلف. وكذا، من المناسب تغطيتها بالكامل أو جزء منها بالـ"موكيت". ولكن، الرخام لا يناسب الحيّز، نظرًا إلى برودته.
عمومًا، من الضروري تتبع الأرضيّة باب الغرفة، لناحية اللون.