نسخة تاريخيَّة من ملتقى "مغرِّدون": زعماء العالم يتحدَّثون

رياضيون متحدثون في الملتقى
عبدالله بن زايد من المتحدثين في الملتقى
عن مكافحة الإرهاب في شبكات التواصل الاجتماعي
روؤساء متحدثون
5 صور
ينطلق اليوم الأحد الموافق 21 مايو 2017م ملتقى "مغرِّدون"، والذي اعتبرته الجهة المنظِّمة، وهي مؤسسة محمد بن سلمان بن عبدالعزيز "مسك الخيريَّة"، النُّسخة الاستثنائيَّة والتاريخيَّة.
حيث يُنتظر أن تشهد مشاركة عدد من زعماء الدُّول والقادة السِّياسيين، إلى جانب مفكِّرين وصناع رأي في مجال مكافحة التطرُّف والإرهاب، ممن لهم حضور مؤثِّر وقويٌّ في مواقع التَّواصل الاجتماعي، يتقدَّمهم الرَّئيس الأمريكي دونالد ترمب، ووزير خارجيَّة الإمارات الشّيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، ووزير خارجيَّة السعوديَّة عادل الجبير.
وتعقد الدَّورة الجديدة تحت عنوان "محاربة التطرُّف والإرهاب"، وتعدُّ الخامسة منذ انطلاقه، وتتميَّز بأنَّها ستركِّز على سبل وآليَّات حماية فكر الشَّباب من التطرُّف والأفكار العدوانيَّة وخطابات الكراهيَّة عبر مواقع ووسائل التَّواصل الاجتماعي، وتعظيم دورهم في جهود مكافحة الإرهاب، التي تقودها حكومات دول العالم، كما سيسلِّط الملتقى الضَّوء على موضوعات هامَّة، مثل: دور المجال الرياضي في توعية الشَّباب، وزرع الرُّوح الرياضيَّة ومبادئ القبول والتَّسامح لدى الشَّباب، وأهميَّة إبراز القيم الإسلاميَّة في "تويتر"، إلى جانب دور المرأة الرَّائد في هذا المجال.
وحول انعقاد الملتقى، قال الأمين العام لمؤسسة "مسك الخيريَّة" بدر العساكر: من المقرر أن يستضيف ملتقى "مغرِّدون" في نسخته الخامسة، التي تتزامن مع انعقاد القمَّة السعوديَّة الأمريكيَّة والقمَّة العربيَّة الاسلاميَّة الأمريكيَّة والقمَّة الخليجيَّة الأمريكيَّة، عدداً من الرُّؤساء والقادة والمؤثِّرين لمناقشة محاربة التطرُّف والإرهاب ضمن محاور عدَّة تدور حول الفضاء المفتوح في موقع "تويتر" ووسائل التَّواصل الاجتماعي الأخرى.
ووفقاً لبدر العساكر، سيتناول الملتقى بحث الآليات، التي يستخدمها الإرهاب في استقطاب الشَّباب، وكيفيَّة التَّصدي لها، إذ لا يمكن لهذه الآفة التفشِّي في المجتمعات لولا استغلال الشَّباب لنشر الأفكار المتطرِّفة وزرع التوجهات التخريبيَّة، مضيفاً: لذا يناقش ملتقى "مغرِّدون" كيفيَّة مواجهة التطرُّف وأفضل السُّبل للحدِّ من خطابات الكراهيَّة والعنصريَّة، وآليات التصدِّي للمفاهيم الخاطئة، ومحاولات استغلال حماس الشَّباب واستقطابهم لمناطق الصِّراع.