في بريطانيا: حوامل لم يغادرن الطفولة بعد

يرغبن في مسايرة قريناتهن
2 صور

كشف تقرير صدر مؤخراً عن مكتب الإحصاءات الوطنية البريطانية أن عدد المراهقات الحوامل دون سن الثامنة عشرة قد انخفض إلى حد النصف في بريطانيا خلال السنوات الثمانية الماضية، ووصل إلى حوالي 21 حالة حمل من بين كل ألف وهو أدنى مستوى منذ عام 1969.


الابتعاد عن الصورة السلبية
ويرى التقرير أن سبب هذا الانخفاض يعود بالدرجة الأولى إلى رغبة المراهقات في إتمام تعليمهن بدلاً من الانشغال بالحمل والولادة، وثانياً إلى وعي الفتيات بموانع الحمل وطرق استخدامها، وثالثاً إلى رغبتهن في الابتعاد عن الصورة السلبية التي يرسمها المجتمع والإعلام عن الفتيات اللائي يستعجلن الإنجاب وهن لم يغادرن مرحلة الطفولة بعد، خاصة في المناطق الفقيرة التي لا تهتم فيها الفتيات كثيراً بإكمال الدراسة والدخول إلى الجامعة.


أسباب متعددة ونتيجة واحدة
وأشارت الدراسة إلى أن أسباب الحمل المبكر يعود في بعض الأحيان إلى رغبة المراهقات في مسايرة بعض قريناتهن، وتكوين صداقات غير بريئة قد ينتج عنها الحمل، كما أن لغياب الرعاية الأسرية أو انشغال الوالدين عن البنت دوراً في وقوعها في هذا الخطأ وتعرضها أحياناً للتحرش والاغتصاب، وأكد التقرير أيضاً على أن تناول الكحول والمخدرات هي عوامل مساعدة على حصول حالات الحمل غير المخطط له، وغالباً ما تلجأ المراهقات الحوامل إلى مساعدة الدولة في الحصول على المعيشة، وتوفير السكن بسبب عدم حصولهن على التعليم والخبرة الكافية التي تؤهلهن للعمل.


بالأرقام
• 38% من الأمهات بعمر 15 إلى 17 يكتفين بالشهادة الثانوية.
• أصغر حامل في بريطانيا كانت في عامها الحادي عشر.
• تحتل «الولايات المتحدة الأمريكية» المرتبة الأولى في عدد المراهقات الحوامل في الدول المتقدمة تليها «نيوزلندا» ثم «بريطانيا».
• يحتل السود في بريطانيا المرتبة الأولى في عدد المراهقات الحوامل، ثم البيض وبعدها ذوو الأصول الآسيوية.
• ارتفع عدد النساء اللواتي يقررن تأخير الإنجاب بعد سن الثلاثين في بريطانيا بسبب صعوبة المعيشة.
• يتراوح السن المفضل للإنجاب في بريطانيا ما بين 25 و29 عاماً.