الفيلم الأردني "إن كنت تقصد قتلي" يعرض بسينما شومان

دعوة حضور الفيلم
مشهد من فيلم ان كنت تقصد قتلي
مشهد من الفيلم
مشهد آخر من الفيلم
المخرجة الأردنية وداد شفاقوج
بوستر الفيلم
6 صور
تختتم لجنة السينما في مؤسسة عبد الحميد شومان عروض "ليالي الفيلم الوثائقي العربي" بالفيلم الأردني "إن كنت تقصد قتلي " (2016)، للمخرجة وداد شفاقوج، والذي يروي حكايات الظلم الذي تتعرض له النساء في المجتمع واللواتي تصبح حياتهن مهددة نتيجة أخطاء لسن مسؤولات عنها، وذلك من خلال ثلاث قصص لثلاثة نساء يعشن في السجن ليس نتيجة حكم قضائي بل حماية لحياتهن بسبب انعدام مراكز بديلة لإيواء مثل هذه الحالات المتعلقة بنساء حياتهن مهددة.

والفيلم الوثائقي الروائي الأردني يدور حول ثلاث نساء معتقلات إدارياً في سجون أردنية للحفاظ على سلامتهن، وذلك نظراً لانعدام ملاجئ بديلة لحماية النساء المهددات. يتتبع الفيلم القصة والأسباب وراء دخولهن السجن وكيف بدّل مجرى حياتهن، يتضمن الفيلم مقابلات مع خبراء ومختصين للحديث عن الجوانب القانونية والإنسانية لقضايا هؤلاء النساء.

الفيلم نت إخراج: وداد شفاقوج، ومدة العرض: 51 دقيقة، باللغة العربية والترجمة إلى اللغة الإنجليزية، 2016

واستعارت المخرجة بذكاء عنوان الفيلم من قصيدة الأخطل الصغير التي يقول فيها "إن كنت تقصد قتلي قتلت مرتين" واستخدمت المخرجة ببراعة أسلوب المزج بين التصوير الوثائقي لمقابلات مع شخصيات الفيلم ومع مختصين متنوعين من قانونيين وأطباء نفسيين وناشطين في جمعيات أهلية للدفاع عن حقوق المرأة، وبين تصوير مشاهد من خلال ممثلين يقومون بتجسيد الوقائع التي حصلت مع هاته النسوة وأدت إلى جعلن حياتهن مهددة ما استدعى حجزهن داخل السجون.

وتروي شخصيات الفيلم بعاطفة صادقة ومؤثرة مأساة وضعهن وطموحاتهن المحبطة بحياة طبيعية وحياة أفضل.
اشتغلت المخرجة على الفيلم بميزانية محدودة نسبيا، كما استعانت بكفاءات تمثيلية اردنية شابة في المشاهد التي تتطلب اعادة تصوير الاحداث، حينما رغبت باخفاء الشخصيات الحقيقية عن عين الكاميرا، كما قامت المخرجة بتقسيم الفيلم إلى عدة فصول، كل منها يسرد بالكلمة والصورة والأداء التمثيلي قضية شخصيات الفيلم الرئيسية.