شفط الدهون أبرز عمليات التجميل في الإمارات

أبرز عمليات التجميل في الإمارات
جيهان عبد القادر، الرئيس التنفيذي لمستشفى الأكاديمية الأمريكية للجراحة التجميلية
8 صور

قام مستشفى الأكاديميّة الأمريكيّة للـ جراحة التجميليّة، مقدّم الخدمات الصحيّة الرائد، ومرجع الجراحات التجميليّة في الشرق الأوسط، بدراسة اتجاهات الطب التجميليّ للعام 2016، ومناقشة توقعاته للعام الجاري.
هو مستشفى التجميل والجراحة الترميميّة الوحيد في الشرق الأوسط، ويخدم أيضاً كمركز تعليميّ متخصص. وكشف المستشفى عن تسجيله زيادة في أعداد الزوار بلغت 11% على أساس سنوي، جاؤوا من الإمارات العربيّة المتحدة والمنطقة وجميع أنحاء العالم، والمستشفى في وضع مميز يؤهّله لتسجيل وتتبّع الإحصاءات، وتقييمها وتقديم لمحة عامة عن اتجاهات الطب التجميليّ في دبي .
ومن المتوقع أن يصل حجم سوق الطبّ التجميليّ العالمي، إلى 11.9 مليار دولار بحلول عام 2022، وفقاً لتقرير جديد صادر عن "غراند فيو للبحوث"، وتشمل بعض العوامل الرئيسيّة الداعمة لذلك النمو الكبير في شريحة كبار السنّ من السكان، وزيادة الدخل القابل للصرف، وزيادة الوعي حول فعاليّة العلاجات التجميليّة.
الإجراءات الأكثر طلباً في 2016
ووفقا لإحصائيّات المستشفى، فقد كانت العمليات الجراحيّة التجميليّة الأكثر رواجاً في عام 2016، هي شفط الدهون (38٪)، وشدّ البطن (20٪)، وجراحة الثدي (18٪)، وتجميل الأنف (9٪)، وطبّ النساء التجميليّ (5٪). وتُبرز هذه النتائج أنّ اتجاهات المرضى المقيمين أو الزائرين في دبي، تتماشى مع الاتجاهات العالميّة مع وجود اختلافات طفيفة. فوفقاً لأحدث الإحصاءات الصادرة عن الجمعيّة الدوليّة لجراحات التجميل (ISAPS)، فإنّ أكثر الإجراءات التجميليّة الجراحيّة في جميع أنحاء العالم، هي جراحة الثدي وشفط الدهون وجراحة الجفن والبطن.
التغيّر في تشكيلة الزوار
استقبل مستشفى الأكاديميّة الأمريكيّة للجراحة التجميليّة في عام 2016، زواراً من أكثر من 100 جنسيّة لتلقّي العلاج. غالبيتهم من مواطني دولة الإمارات (44٪)، وهي نسبة شبيهة بالعام السابق 2015.
لكنّ العام شهد أيضاً تنوعاً في تشكيلة المراجعين الدوليين. ففي حين لا يزال السعوديون هم ثاني أكبر مجموعة من زوار مستشفى الأكاديميّة الأمريكيّة، مع زيادة في أعدادهم بنسبة 4.7٪ على أساس سنوي. إلا أنّ المركز الثالث كان من نصيب القطريين، بعد أن كان للمراجعين البريطانيين في عام 2015. واحتل الكويتيون والعراقيون المركزين السادس والسابع في عام 2015، ولكنّ أعدادهم انخفضت في عام 2016 بنسبة 50٪ و16٪ على التوالي، واحتلّ العُمانيون (بزيادة قدرها 9.5٪) والمصريون (بزيادة قدرها 5.5٪) المرتبتين الرابعة والخامسة.
في المحصّلة ، فقد شكّل مرضى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 15٪ من إجماليّ أعداد المراجعين، وشكّلت دول مجلس التعاون الخليجي 11٪، وأوروبا 8٪، و 23٪ من البلدان الأخرى.