سيدات عربيات في عالم الفلك تعرفي إليهن

ساندي المغازي
هذه الخدمة موجهة لمحبي الأغاني
الدكتورة ريم تركماني
الدكتورة مريم شديد
ليلى عبداللطيف
فاطمة الفهري
6 صور
منذ القدم جذبت السماء بنجومها وأجرامها وكواكبها الإنسان لدراسة أسرار تلك الرموز ومعانيها، ومن هنا نشأ ما يعرف بعلم الفلك أو الأجرام السماوية، وقد ارتبط ذلك العلم ارتباطاً وثيقاً بعدة علوم، مثل: الرياضيات، وكذلك علم التنجيم، ووضع التقاويم، واكتشاف الفضاء، وعلوم المجموعة الشمسية، ومع مرور الأزمنة تطور ذلك العلم حتى استطاع الإنسان الوصول إلى الفضاء.
وفي ظل ذلك، برزت بعض الأسماء لسيدات عربيات في ذلك العلم، حيث استطعن وضع بصماتهن على خطى النجوم والأجرام السماوية، ومنهن:
فاطمة الفهري: شخصية تاريخية، كانت عالمة بارعة تدرس العديد من العلوم، من ضمنها: علم الفلك، سميت بأم البنين، تعرف كمؤسسة لأول جامعة في العالم عام 859، وهي جامعة "القرويين" في المغرب، والتي لا تزال قائمة حتى يومنا هذا.
الدكتورة ريم تركماني: عالمة فلك سورية، أستاذة زائرة في الفيزياء الفلكية في كلية أمبريـال كوليدج في جامعة لندن، زميلة في الجمعية الملكية في بريطانيا، جاءت لعلم الفلك عبر الهندسة والفيزياء، تركز في أبحاثها على الموجات والاضطرابات في الفيزياء الفلكية.
الدكتورة مريم شديد: باحثة وفلكية مغربية في مرصد "كوت دازير" القومي الفرنسي، تعمل أستاذة في جامعة "نيس" الفرنسية، تعتبر مريم شديد أول عالمة أنثى تصل إلى القطب الجنوبي، تم اختيارها سنة 2008 ضمن قائمة "دافوس" للقادة الشباب الأبرز في العالم.
ليلى عبداللطيف: من أشهر علماء التوقعات في عالم الأبراج الفلكية، لها باع كبير في الدراسات الخاصة بالتوقعات، ولدت في بيروت، والدها الشيخ محمد كان مفتياً مصرياً في الجامع الأزهر، وتحظى بالكثير من المتابعين، يَحترمها ويعتمد على توقعاتها المَلايين مِن الناس.
ساندي المغازي: تترأس المغازي نادي الفلك في الجامعة الأمريكية في القاهرة، كانت بداية اهتمامها بعلم الفلك أثناء دراستها للكواكب والفضاء للمرة الأولى في مادة العلوم بالسنة الثالثة من المرحلة الابتدائية، مما أثار شغفها، وقد حصلت على ثلاث منح بحثية مختلفة، إحداها للتدريب أثناء الصيف للعمل في مركز "هارفارد سميثونيان" للفيزياء الفلكية.
ومن الجدير بالذكر أن عِلم الفلك شهد في الآونة الأخيرة تطوّراً كبيراً، خُصوصاً مع تطوّر التكنولوجيا الحديثة، فبعدما كان يعتمد في دراسته على إدراك الظواهر الكونيّة بواسطة العين المُجرّدة أو الأجهزة البسيطة، توجد اليوم التلسكوبات العِملاقة التي ترصد شتى أجزاء الكون على مرأى العُلماء، وكذلك الأقمار الصناعية والمراكب الفضائية، والتي تهدف للإبحار في ذلك العالم واستكشاف كل ما هو جديد فيه.