عبد محفوظ عن تعاونه مع لوكس: فستان الصابون بصمة مميزة في مسيرتي في عالم الموضة!

5 صور

بدأ مسيرته في عالم تصميم الأزياء الراقية عام 2001 بتصميم فساتين الزفاف، وبعد نجاح مجموعته "حالمة" - أول مجموعة خاصة بفساتين الأفراح - أخذ خطوة أخرى في عالم الأزياء من خلال تقديم الأزياء الراقية. وفي العام 2002 عرض أول مجموعة له في الأزياء الراقية ضمن أسبوع الموضة في روما، وكان من أول المصممين اللبنانيين الذين شاركوا في هذا الحدث.
في حديث خاص لـ"سيدتي" يخبرنا المصمم عبد محفوظ عن تعاونه المثمر مع علامة "لوكس" وعن فستان الصابون الذي صمّمه خصيصاً لها والذي عُرض في دبي بتاريخ 24 مارس مع مجموعة أزياء ربيع وصيف 2017 برعاية "لوكس".

*ماذا تخبرنا عن تعاونك مع علامة "لوكس"؟
- تعاوني مع "لوكس" هو الثالث بالنسبة لي، فقد سبق وتعاونت مع هذه العلامة للمرة الاولى عام 2014 ضمن لجنة تحكيم مسابقة "بيت الجمال مع لوكس" لاختيار المصممين الصاعدين في منطقة الشرق الأوسط، وقد كرّرنا هذه التجربة عام 2015.
تعاوني مع هذه العلامة الراقية في عالم الجمال هذا العام جاء مختلفاً ومميزاً وغريباً نوعاً ما، لأن التصميم الذي صممته في بيروت يحمل فكرة فريدة وهو عبارة عن الفستان المصنوع من ورق الصابون بالتعاون والتنسيق مع "لوكس".
* هل سيتكرّر هذا التعاون بينك وبين "لوكس" في المستقبل؟
- لا مانع عندي أبداً من تكرار التجربة، خاصة وأن جعبتي مليئة بالأفكار والتصاميم الغريبة الفريدة من نوعها في عالم الأزياء والتي بالإمكان أن أقدّمها لهم.
* ماذا تخبرنا عن فستان الصابون؟
- هذا الفستان مميّز جداً، وهو عبارة عن فستان زفاف ولكن ليس باللون الأبيض بل بألوان ثلاثة وهي الزهري الفاتح والفوشيا الفاتح والفوشيا الغامق، وهو مصمّم كلياً من ورق الصابون الذي أحضرته "لوكس" خصيصاً لي إلى بيروت لإنجاز التصميم، ولا أخفي سراً إذا قلت بأن ألواحاً هائلة من ورق الصابون قد استعملتها لإنجازه، وقد جاء منسجماً مع المنتج الجديد الذي ستطرحه "لوكس" عما قريب.
*برأيك، هل سيتقبّل الجمهور فستاناً مصمماً من ورق الصابون؟
- الناس بشكل عام يحبون كل جديد وغريب، كما أنهم يحبون ويشجعون المصمم الناجح الذي يملك أفكاراً إبداعية ولا يكرّر نفسه من خلال التصاميم التي يقدّمها، فكل شيء جديد له رونقه.
* ماذا يعني هكذا تعاون بالنسبة لك كمصمم أزياء؟
- هذا التعاون يعني بالنسبة لي المزيد من النجاح والتحدي والإبداع... فالمصمم الناجح لا يتوقّف خياله أبداً عن إنتاج الأفكار الجديدة والمميّزة ولا يكرر نفسه، وبالنسبة لي أعتبر أن هذا التعاون مع "لوكس" ساهم في إبراز موهبتي لكل العالم أيضاً.