التغيرات التي تطرأ على البول عند الأطفال

قد يكون التهاباً حاداً بالمثانة
2 صور

هي كثيرة، وتمثل مشكلات شائعة في سن الطفولة؛ سواء كانت في صورة احتباس البول أو قلة كميتة أو بالعكس زيادته، أو الإحساس بصعوبة وألم عند التبول، أو تغييرات في لون البول أو رائحته.


عن المشكلة وأسبابها وطرق العلاج يحدثنا الدكتور إبراهيم شكري أستاذ طب الأطفال في موسوعته الطبية «أنا وطفلي والطبيب»

* الطفل حديث الولادة قد لا يتبول في اليوم الأول، وقد يبدأ في التبول بعد 36 ساعة من الولادة، ولكن إذا تأخر البول عن 48 ساعة تجب استشارة الطبيب.
* يتأخر البول لاحتمال وجود عيوب خلقية في المثانة وقناة مجرى البول أو في الكليتين، كما أن الإهمال في إعطاء سوائل للطفل من أسباب قلة كمية البول وتأخر تبول الطفل.
* احتباس البول في السنين الأولى من العمر ينتج غالبًا من التهاب حاد بالمثانة أو قناة مجرى البول، أو وجود حصوة في المثانة، أو هبوط حاد بالكلى.


* أما نقص كمية البول فينتج عن التهابات المسالك البولية أو نقص كمية السوائل أو عدم شرب الماء.
* صعوبة وألم في البول نتيجة زيادة نسبة الأملاح في المسالك البولية.
* التهابات في فتحة البول من أثر النشادر الذي يتكون في البول عند ترك الحفاضات مبتلة فترة طويلة.


* يتغير لون البول إلى الأحمر بسبب تناول البنجر أو بعض الأدوية، أو لحساسية الطفل من الفول وتفتت كرات الدم الحمراء في الجسم ونزولها مع البول.
* نزول دم مع البول يأتي بسبب التهاب الكلى وحوض الكلى أووجود حصوة في المسالك البولية، أو سيولة في الدم نتيجة أمراض الدم، وهناك أيضًا بلهارسيا المسالك البولية.
* ومرات يصبح البول أصفر غامقًا نتيجة فيتامين «ب مركب»، أو بسبب تركيز البول لعدم شرب الماء، أو لارتفاع درجة حرارة الجسم.


* بول بني غامق بسبب التهاب كبدي وبائي، أو مرض الصفراء، أو التهاب الكلى.
* تغيرات رائحة البول تأتي نتيجة تولد مادة النشادر، وهي ظاهرة طبيعية، أو بسبب تناول بعض الأدوية التي تُفرز في البول، أو بسبب التهابات ميكروبية بالمثانة.