الزوج هو المستفيد الأول من شراكة الزواج!

عبد الله باجبير

من المستفيد من مؤسسة الزواج؟ المرأة أم الرجل؟ هذا السؤال كان موضوع بعض الأبحاث والدِّراسات في دول الغرب التي انتهت إلى إجابة جاءت في صالح الرجل.

ففي إحصائيَّة أشرف عليها «مجلس الأسر العام» في بريطانيا، جاء فيها أنَّ الزواج مفيد جدًا للرجل، في الوقت الذي يضر كثيرًا المرأة، كما جاء في التقرير النهائي للمجلس أنَّ صحة المرأة تبدأ بالتدهور مع بداية الزواج، في حين أنَّ البنات غير المتزوجات يتمتعن بصحة أفضل من كل الزوجات.

وتذكر الإحصائيات أن الرجل في أفضل حالاته الصحيَّة والجسديَّة بعد الزواج، على عكس المرأة التي تصل حالتها الصحيَّة والجسديَّة بعد الزواج إلى مستوى أدنى بكثير من حالتها الصحيَّة قبل الزواج؛ لأنَّ الزوجة العاملة تقوم بأربع مهام في بيتها بعد الزواج والإنجاب، ولا تتلقى غير راتب واحد فقط هو راتب العمل خارج المنزل، أما عملها في العناية بالأطفال والتدبير المنزلي ورعاية المنزل ورعاية الزوج فلا تتلقى عليه أي راتب.

إنَّ الرجل بعد الزواج يجد من يعتني به وينظم حياته، وهو الشيء الذي كان يفتقده أيام العزوبيَّة، حيث كان مسؤولاً عن حياته وما يترتب عليها من القيام بأعباء.

أما المرأة بعد الزواج فتجد نفسها في وضع يجعلها تحمل أعباء جديدة على حياتها السابقة وهي بنت، فعلى سبيل المثال كانت قبل زواجها على استعداد بأن تتناول وجبة سريعة بدلاً من أن تقف في المطبخ لمدة ساعتين على الأقل؛ لكي تعد وجبة الغداء فقط.

على الرغم من كل هذه الأبحاث والدراسات والتقارير والإحصاءات، التي يتحدث عنها الاختصاصيون النفسيون وخبراء العلاقات والاستشارات الزوجيَّة، فإنَّ المعتاد منذ بدء الخليقة وحتى اليوم هو انتظار الفتاة لفارس الأحلام الذي تأمل الزواج منه، ومهما حصلت الفتاة على أعلى الشهادات الدراسيَّة وعلى الوظيفة المرموقة، وأصبح لها دخل ثابت يوفر لها الاستقلاليَّة، إلا أنَّها تظل في حالة انتظار وبحث عن ذلك الزوج المناسب.

الزواج مفيد للرجل، وهو المستفيد الأول منه، خاصَّة بعد أن أصبحت المرأة تشاركه في كل شيء حتى في مصروفات المنزل. وقالت إحدى الفتيات: إنَّ ما ينفقه الرجل عند الزواج يحصل في مقابله على زوجة وخادمة وصديقة وأُم لأولاده ومربية لهم من دون مقابل مدى الحياة، لكن مع ذلك تؤكد هذه الفتاة أنَّها تبحث عن الزوج المناسب رغم شروط الزواج المجحفة بالمرأة.

 

أشياء أخرى:

«أبغض الرجال عند النساء: الرجل البخيل والرجل الجبان»