بالصور: منى وحلمي ودنيا يتعلمون من ابنائهم في حفل تنصيبهم سفراء لليونيسيف

السفراء الجدد منى وحلمي ودنيا بحفل التنصيب
منى زكي
السفيرة نبيلة مكرم
ثلاثة نجوم وثلاث وزيرات والهدف دعم الطفولة
منى زكي قدّمت قصتها مع ابنتها نموذجا للعنف الأسري
منى زكي
مدير اليونيسيف في مصر
الوزيرة غادة والي تكشف الحقيقة الصعبة لوضع الأطفال
احمد ومنى ودنيا بعد التنصيب رسميا
حلمي ومنى ودنيا سفراء النوايا الحسنة
احمد حلمي متوجها لالقاء كلمته
دنيا سمير غانم
12 صور

لأنّ فاقد الشيء لا يعطيه، أصرّ النجوم أحمد حلمي ومنى زكي ودنيا سمير غانم، على التطرق للدروس التي تعلّموها أثناء تربية أبنائهم، في كلمات تنصيبهم سفراء النوايا الحسنة لمنظمة اليونيسيف، بحفل عُقد بالأمس على هامش احتفال المنظمة العالمية بالذكرى السبعين لتأسيسها، وبحضور ثلاث وزيرات من الحكومة المصرية هنّ: سحر نصر وزيرة التعاون الدولي، وغادة والي وزيرة التضامن، ونبيلة مكرم وزيرة الهجرة، والنجمة ليلى علوي.

الفنانة منى زكي، بدأت كلمتها بفيديو قصير تحدثت فيه عن علاقتها بابنتها، حيث أكدت أنّ كلّ ما يشغلها، أن تكون ابنتها سويّة، وتكون مفيدة للمجتمع، مشيرة إلى أنها ليس لديها أيّ مشكلة في أن تعتذرَ لها عندما تغضبها.
تابعت قائلة: ذات مرة، كانت تخبّئ الطعام الصحي الذي أعددته لها، فنهرتها ثم راجعت نفسي سريعا، وأقنعت نفسي أنّ سبب ارتكابها هذا الفعل، أنني بعيدة عنها، فأسلوب الثواب والعقاب لم يعد أفضل طريقة للتربية، مؤكدة أنها نشأت في بيت لم تتعرّض فيه للضرب على الإطلاق.
أضافت: أنا النهاردة بضم صوتي لكل طفل وطفلة وبشاركهم آمالهم وألمهم.. وأنا عارفة ومتأكدة أنّ كل أب وأم بيتمنوا الأفضل لولادهم، بس أحيانا بنحكم عليهم بمعايرنا وبنتصرف تصرفات تؤذيهم.. محتاجين نقرب أكتر من ولادنا ونفهم احتياجاتهم ونحترمها."

الفنان أحمد حلمي عرض فيلما قصيرا يدعو فيه إلى إنهاء العنف في التربية، وأكد أنّ الطفل هو أهمّ شيء في حياتنا، وينبغي أن تكون له دائما الأولوية في الاهتمام بصحته وتنمية قدراته في مرحلة الطفولة المبكّرة، وكذلك حمايته من كلّ أشكال العنف وتوفير التعليم الجيد له.
وأضاف حلمي، عندما علمت أنّ الله رزقني ببنت، كان أول قراراتي أني سأكون صديقا لها، والحمد لله أنني نجحت في ذلك، لدرجة أنها تحكي لي ما لا تقوله لصديقاتها بالمدرسة.

لكن ذات يوم علمتُ أنها لم تحقق درجات جيدة في الدراسة فنهرتُها، وبعد مرور بعض الوقت على هذه الواقعة، حاولت أن أدعوها للتحدث كما هو المعتاد، فخافت، وهذا أزعجني كثيرا، واتخذت قرارا في حينها، أنني لن أضربها مرة أخرى، وعلمت أنّ ضرب الأطفال ليس تربية ولكنه يفسد التربية.

واختتم حديثه قائلا: أنا سعيد بانضمامي ليونيسف، وسأعمل بكل جهدي على أن أكون صوتاً مؤثّراً يساهم في إحداث تغيير إلى الأفضل.

وقبل أن تتحدث دنيا سمير غانم تم عرض أغنيتها "تخيّل" التي تعكس حقوق وأحلام الأطفال الأكثر حرمانا، وقالت دنيا في كلمتها، إنها تحب الأطفال حتى قبل أن تتزوج، وتحب أن تكون قريبة منهم طول الوقت، ولكن بعد إنجاب طفلتها كايلا، وشاهدنا وهي تصرخ لحظة ولادتها، ثم قمت بضمها إلى صدري فتوقفت عن الصراخ، شعرت بإحساس مختلف.

أضافت: تطورت علاقتي مع الأطفال من إنسانة تحبهم فقط، لإنسانة تبحث عن راحتهم، وتعرف كيف يعيش الطفل وماذا يريد دون أن يتحدث، والحمد لله أنني تربيت في بيت يقدّر ويفهم معنى الطفولة، واستغل هذه الفرصة لأشكر أبي وأمي وجدّتي لأنهم لم يسيئوا إلينا أثناء تربيتنا.

أكدت دنيا أنها تشعر بمسؤولية تجاه كل الأطفال وستبذل قصارى جهدها حتى تسهم في خروج جيلٍ سوي، فلا بد أن نهتمّ بالتغذية السليمة لأنها تقوي المناعة، ونسعى أن يكون الطفل دائما مع أسرته.

برونو مايس ممثل منظمة يونيسف في مصر، أكد أنّ الثلاثة نجوم أحمد حلمي ومنى زكي ودنيا سمير غانم، ينضمون لقائمة سفراء يونيسف حول العالم في أكثر من 190 دولة. وتضم القائمة العديد من الشخصيات المعروفة، منهم: ديفيد بيكهام، وكاظم الساهر ونانسي عجرم وأورلاندو بلوم.
أضاف: إنّ حلمي ودنيا ومنى ليسوا فقط فنانين مشهورين، لكنهم كذلك أبطال، يتعاملون بشغف مع قضايا الأطفال ويتطوّعون بوقتهم ويوظّفون شعبيتهم لخدمتها، وهم بذلك جزء مكمّل لجهود يونيسف في نشر الوعي بهذه القضايا.

الدكتورة غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي ألقت بمهمة ثقيلة على أكتاف النجوم الثلاثة بعدما صدمت الجميع بمقولتها: عندنا 9 مليون طفل تحت خطر الفقر.. لما بنتكلم عن العنف اللي بيواجه الأطفال دول مش بس بنتكلم عن الزعيق والضرب، لكن الأطفال الفقرا بيتعرّضوا لصور تانية من العنف زيّ الزواج المبكّر والختان.

بينما اهتمت السفيرة نبيلة مكرم عبد الشهيد وزيرة الهجرة وشئون المصريين بالخارج، بطرح ملفين مهمّين على النجوم قائلة: الأطفال القصّر اللي بيهاجروا هجرة غير شرعية وملف الأطفال متحدي الإعاقة.

مهمّة صعبة بانتظار النجوم الثلاثة دنيا سمير غانم ومنى زكي وأحمد حلمي .. فهل يقدّمون الدعم اللازم لقضايا الطفولة في مصر؟