المرأة أكثر استمتاعاً بالعمل من الرجال

عبد الله باجبير

 

المرأة أكثر استمتاعاً بالعمل من الرجال

أظهرت دراسة جديدة أجرتها مؤسسة (منتيل) البريطانيَّة أنَّ النساء يستمتعن بأعمالهن أكثر من الرجال؛ لأنَّهن يبتهجن أكثر بأجواء المرح في مكاتب العمل، وقد أظهرت الدراسة أنَّ عدد الموظفات اللاتي يستمتعن بأعمالهن يساوي ضعفي عدد الموظفين من الرجال.

كما أظهرت الدراسة التي شملت أكثر من ثلاثة آلاف موظفة وموظف، والتي تشرف عليها «أنجيلا هيوز»، أنَّه في حالة الزوجات اللاتي يتقاضين رواتب تساوي أو تزيد عن أزواجهن، فإنَّ المواقف التقليديَّة ظلت هي المسيطرة، فالرجال ما زالوا هم الطرف المسؤول عن إعالة الأسرة، وبالتالي يخضعون للضغوط الأكبر في العمل.

في حين تجد النساء أنَّ من الأسهل عليهن الاسترخاء والاستمتاع بأجواء المرح في العمل، وكذلك تسلق السلم الوظيفي.

تقول «إنجيلا هيوز»: إنَّ النساء أكثر ميولاً لتبادل الأحاديث والانخراط في الأنشطة الترويحيَّة في العمل من الرجال، وإنَّ العمل يمنح النساء الكثير من هذه الفرص الترويحيَّة. أما «أماندا وايت» المتحدثة باسم مؤسسة (منتيل) فتقول: إنَّ النساء تستهويهن حياة المكتب وتبادل أطراف الحديث مع الزملاء، واكتساب صداقات جديدة يتمسكن بها خارج العمل الذي يمكنه أن يمنحهن حياة اجتماعيَّة.

وخلال الدراسة طلب من الرجال والنساء الذين شاركوا فيها إدراج الأسباب الرئيسة الأولى للعمل، فقالت 49% من النساء: إنَّ عليهن العمل لتأمين الاحتياجات الأساسيَّة للأسرة، وقالت 41% منهن إنَّهن يعملن من أجل دفع نشاطات الحياة المرفهة، وقال 33% منهن: إنَّهن خرجن للعمل للاستمتاع بالانضمام إلى ناس جدد، وقال ثلثهن: إنَّ الدافع للعمل هو تطوير مهاراتهن.

أما الرجل في الدراسة فقد أبدى حماساً أقل تجاه العمل، وكان السبب الرئيس لدى الرجال هو توفير الاحتياجات الأساسيَّة للأسرة حسب 83% منهم.

وتبين من الدراسة أنَّ الرجال أقل من النساء استمتاعاً بأعمالهم، ونتيجة لذلك، فقد ارتفعت معدلات الإجهاد لديهم مقارنة بالنساء، وقال 28% منهم: إنَّ ذلك أثر في حياتهم العائليَّة مقارنة بــ22% من النساء.

 

• أشياء أخرى..

«المرأة تشيخ بقدر ما تحس.. والرجل يشيخ عندما يفقد أحاسيسه»