بكت هناء كثيراً وهي تخبر أمها أنه ورغم تأخر دورتها الشهرية لعدة أيام واستبشارها بحدوث الحمل الأول المنتظر فقد نزلت منها قطرة صغيرة من الدم، واعتقدت أنها علامة على قرب نزول الدورة الشهرية، ولكن أمها استبشرت وأخبرتها أن هذه علامة للحمل في أغلب الأوقات، ومعروفة عند النساء منذ القدم.
" سيدتي نت" جمعت شهادات حول هذه العلامة من أفواه النساء اللواتي مررن بالتجربة، وطلبت رأي الطب من الدكتور عدلي الحاج _ استشاري النساء والولادة_ فكانت الشهادات أولاً كالتالي:
• هناك نساء حملن عدة مرات، وأكدن أن دليل حملهن لم يكن سوى نزول قطرات باهتة من الدم بعد فوات موعد الدورة الشهرية وعدم نزول أي شيء بعدها؛ مما يؤكد حدوث الحمل.
• هناك نساء أشرن إلى أنهن رغم حدوث الحمل فهناك قطرة من الدم تنزل عليهن كل شهر مع موعد دورتهن الشهرية المعتاد ولا تعني أن الحمل يواجه خطراً، وتمر الأمور على خير ويطلق على هذه القطرة اسم " العلامة".
• ترى النساء أن من تنزل عندها العلامة كل شهر فهذا يدل على قوة التبويض عندها وبأنها امرأة "ولادة".
" سيدتي نت" سألت الدكتور الحاج حول العلامة ونزول الدم أثناء الحمل أو إمكانية أن تأتي الدورة الشهرية خلال أشهر الحمل فأشار إلى ما يلي:
• الدم الذي ينزل خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل يعتبر عادياً، وغير منذر بحدوث الإجهاض.
• الدم الذي ينزل مع بداية الحمل يعرف بالنزيف الاختراقي وهو بسبب انغراس البويضة ببطانة الرحم ويصاحبه بعض المغص، ويعرف عند العامة بـ"التجامعي" وليس سبباً للإجهاض بل لتأكيد حدوث الحمل، ويحدث عند قلة من النساء، ويستمر لمدة يومين على شكل نقاط وإذا زاد عن ذلك يصبح مقلقاً.
• في 20% من حالات الحمل قد ينزل الدم في كل شهر من أشهر الحمل، ويعرف بالحمل الغزلاني وهو ناتج من بطانة الرحم وليس دليلاً على حدوث حمل آخر، أو قوة التبويض عما تتخيل النساء؛ لأن الهرمونات التي تسبب الحمل الأول تمنع حدوث أي حمل آخر.
