سعادتك في قدرتك على التكيف مع حياتك!

عبد الله باجبير

 

 

من

أجل أن تنجح المرأة في محاولة القضاء على روتين حياتها اليومية الذي يشعرها بالملل والكآبة والإحباط، ينصح المختصون المرأة بضرورة أن تغير في شكلها ومظهرها، الأمر الذي سيؤدي حتماً إلى تغيير ملموس في شخصيتها، فعلى سبيل المثال يمكن أن تغير المرأة قصة شعرها، وتسريحتها، أو تستخدم لوناً مختلفاً لأحمر الشفاه، أو شراء ثوب يلفت انتباهها، أو تغير أثاث حجرتها، وديكور منزلها، أو شراء مفارش، وستائر جديدة لبيتها.

ولمساعدة المرأة على التخلص من الشعور بالملل والإحباط والاكتئاب ينصح بالتجديد في أي نشاط تقوم به المرأة، فمثلاً إذا كانت من هواة المطبخ فيمكنها اقتناء أدوات طهو، وسكاكين كالتي يستخدمها الشيف في برنامج الطهو الذي تتابعه على شاشة التلفزيون، وإذا كانت تحب سماع أغنيات معينة فعليها اقتناء أسطواناتها، والاستماع إليها في المنزل، وفي السيارة، كما يتعين على المرأة من وقت لآخر أن تتخلص من الكراكيب، وكل ما يزحم منزلها من الأشياء التي لا تحتاجها.

ومن الضروري أن تكون نظرة المرأة إيجابية، ولا تفكر في التوقعات المتشائمة دون أن تكون لديها بدائل إيجابية ممكنة، كما يجب عليها أيضاً أن تبادر بالمساهمة في إنقاذ من يحتاجون إلى مساعدتها كالمرضى الذين يمكنها التبرع بالدم من أجلهم، أو مساعدتهم مادياً.

ومن الضروري أن تبدأ المرأة يومها بالعبادة، والصلاة، والتأمل حتى يمكنها قضاء يومها في صفاء؛ لأنها إذا بدأت يومها بسماع الأخبار من التلفزيون فإن مشكلات، ومآسي، وكوارث العالم ستصيبها بالإحباط طوال اليوم.. ولكي تقضي المرأة على شعورها بالملل، والإحباط فإن عليها أن تقسم وقتها بحيث يكون لبيتها الجانب الأكبر من وقتها، ثم توفر الوقت المتبقى لممارسة أنشطة وهوايات تحبها مثل مشاهدة التلفزيون، والتحدث إلى الأصدقاء، والمعارف على «الفيس بوك» إلى جانب القيام ببعض أعمال الخير التي تجلب الراحة، والطمأنينة للنفس.

 

 

• أشياء أخرى..

المرأة كالشعلة إذا عرف الرجل كيف يُمسكها أضاء طريقه.. وإذا أخطأ في إمساكها حرقت يديه.