يمكن أن تؤدي الرياضة إلى صداع الأطفال
إهمال إحدى الوجبات الرئيسية أو الوجبة الخفيفة في منتصف الصباح
2 صور

تشتكي كثير من أمهات البنين والبنات، ومن وقت لآخر من صداع يصيب أطفالهن فماذا يمكن للأم أن تفعل ؟ وهل يعتبر صداع الأطفال أمراً مقلقاً؟ أجابت عن هذه الاستشارة الدكتورة حنان عبدالله يوسف أخصائية طب الأطفال في مستوصف تاج الصحة قائلة:


يعتبر الصداع عند الأطفال والمراهقين أمراً عادياً، ومعظم حالات الصداع عند الأطفال لا تعتبر مشكلة صحية خطيرة، وقد يصاحبه وجع بالبطن وشعور بالرغبة في التقيؤ، واللافت أن الأطفال يتحسنون بسرعة أكبر من الكبار عندما تنتابهم نوبة صداع، حيث يمكن أن تنتهي بعد نصف ساعة فقط، ويصبح بعدها الطفل على ما يرام.


أسباب الصداع عند الأطفال
• إهمال إحدى الوجبات الرئيسية أو الوجبة الخفيفة في منتصف الصباح أو الأخرى في منتصف بعد الظهر أو في حال لم يتناول الطفل أي سوائل طوال اليوم.
• حرمان الطفل من أخذ قسط كافٍ من النوم أو تخطي موعد نومه المحدد.
• يمكن أن تؤدي الرياضة إلى صداع الأطفال، وربما بسبب الجفاف وتأثيره على نسبة السكر في الدم.
• يمكن أن يكون الصداع نتيجة مشاكل عاطفية، فقد تحدث نوبات الصداع لدى الأطفال بسبب التوتر أو الشعور باستياء من تعرضه للمعاملة القاسية في المدرسة أو بسبب خلافات الوالدين.


نصائح لتحميهم من الصداع
هناك بعض الخطوات البسيطة التي يمكن للأم القيام بها لمساعدة طفلها خلال نوبة الصداع، ومن أهمها:
• جعله يتمدد في غرفة هادئة ومظلمة.
• ضعي قطعة قماش رطبة وباردة على جبهته أو عينيه.
• شجعيه على التنفس بسهولة وبعمق.
• شجعيه على النوم؛ لأن هذا يسرع عملية الشفاء.
• شجعيه على تناول الطعام أو الشراب، ولكن ليس المشروبات التي تحتوي على الكافيين.
ويمكن إعطاء الطفل الذي يعاني من الصداع مسكنات الألم حسب الجرعة المناسبة لوزنه وعمره.