التشنج عبارة عن انتفاضة فجائية في الجسم كله، أو بعض أجزائه، ويحدث نتيجة اضطراب أو تهيج في بعض خلايا المخ، عن أسباب هذه الحالة يحدثنا الدكتور إبراهيم شكري طبيب الأطفال عن هذه المشكلة في نقاط مبسطة

* نتيجة ارتفاع مفاجئ في درجة حرارة الجسم عند بدء الإصابة بنزلات البرد، أو التهابات الحلق عند الطفل من عمر6 أشهر حتى 5 سنوات.
* بسبب عيب خلقي أو مرض عضوي في أنسجة المخ، نتيجة اختلال في عملية التمثيل، أو نقص بعض الأحماض الأمينية والمعادن والأملاح.
* أحيانا تأتي التشنجات بسبب علة ذاتية دون سبب عضوي أو خلقي.
* محصلة هذا التهيج -مهما اختلفت مسبباته- اضطراب في التشنجات داخل خلايا المخ، وتظهر خارجياً بصورة انتفاضة أو انقباضات عضلية في الأطراف أو الرقبة أو الوجه.
* من تأثير هذه الحالة؛ أن الطفل يفقد وعيه وتزوغ عيناه إلى أعلى، ويسيل لعابه، ويضغط على أسنانه، وقد يتبول أو يتبرز لا إرادياً.
* يسبق التشنج إنذار ينتاب الطفل مثل: تهيؤات، أو صرخة فجائية مدوية تصدر منه وتنتهي.
* تتبع النوبة رغبة في النوم مع عرق غزير، وشحوب في اللون، وحالة عامة من نقص درجة توتر العضلات، ويصبح الجسم ليناً ورخواً أو خائر القوى.
* هناك نوع آخر من نوبات الصرع بلا انتفاضات أو تشنجات عضلية، إنما تتمثل في حالة سرحان وشرود يحملق فيها الطفل لفترة قصيرة من الوقت، وهي تظهر في سن المدرسة.

العلاج
* الإسراع في استشارة الطبيب للكشف عن الجهاز العصبي، وإجراء رسم المخ الكهربائي بالكمبيوتر، كما أن عليك الإسراع دائماً في استعمال مخفضات الحرارة.
* إذا تكررت التشنجات ينصح -بأمر الطبيب- بتناول الطفل جرعة يومياً من دواء مانع التشنج؛ حتى يبلغ الطفل سن الخامسة من عمره.
* لا بد من معالجة التشنج إذا كان وراءه سبب مرضي عضوي كالحمى الشوكية، أو ورم في المخ أو عيب خلقي، أو اختلال في عملية التمثيل.

 

رسلي كل استفساراتك التي تتعلق بالحمل والولادة وتربية الاطفال على الإيميل الآتي [email protected]  لتفيدك سيدتي وطفلك من خلال اختصاصييها.