هل تدوم صداقاتك مدى الحياة؟

القاهرة: خيرية هنداوي

قال المفكرون والشعراء الكثير والكثير عن الصداقة ومفهومها... فهي الحب بغير أجنحة، هي الوجه الآخر غير البراق للحب، ولكنه الوجه الذي لا يصدأ أبداً، وأن حب الصديق وفاءٌ يجعله دائماً في فكرك، ويجعل صورته مرسومة في كل آن على صفحات قلبك، والصديق يكون بكتمانه حديث الخلوة، والمواساة عند الشدة، وإقالة العثرة! والكثير من الصداقات تستمر على هذا النمط الجميل، لكن الصداقة مثلها مثل كل علاقة يصيبها أحياناً العطب، تتوقف لسوء سلوك ما، أو لسوء تفاهم... فماذا تفعلين وقتها؟ هل تنقطعين عن ملاقاة صديقتك، تخاصمينها، أم تحاولين إصلاح الموقف لتدوم الصداقة وتستمر مدى الحياة؟ الاختبار يضع لك بعضاً من أسس الصداقة، وطرقاً لكيفية المحافظة عليها، خاصة بعد الاختلافات الشديدة. وعلاماتك تحدد مدى قدرتك.


رجاء، يجب أن تختار إجابتك

نتيجة إجاباتك هي ...

معظم إجاباتك A: 
تدوم مدى الحياة
أنت من الشخصيات الاجتماعية التي تسعى الصديقات لمصاحبتها؛ تراعين شعورهن واهتماماتهن، تتشاركين الأفراح والأحزان معهن، تعامليهن كما تحبين أن يعاملوك بالصدق والحب والأمانة وكتمان الأسرار وعدم البوح بها لغريب، تمارسان معاً الهوايات والزيارات المحببة، ومعاً تمضيان أسعد الأوقات، وعند الخصام لسبب ما تصرين على ألا يطول، توجهين اللوم والعتاب بقدر، ومن دون هجوم صريح أو عدوانية، وتتركين الفرصة لأعصابك كي تستريح. ولهذا تدوم صداقاتك مدى الحياة.
كلمة: الصداقة تاج على رؤوس الأصحاء، فهي خير دليل على تمتعك بنفس سوية وشخصية اجتماعية، فحافظي عليها.
 
معظم إجاباتك B: 

صداقتك تدوم

تنقصك مساحة قليلة من الصدق والاهتمام والاعتدال في معاملة الصديقات، بعدها تكسبين لقب «الصداقة مدى الحياة»، صداقتك ستدوم وستنعمين بمحاسنها، وسيسعد قلبك بلقاء الصديقات هنا وهناك والمرح معهن، ستشاطرينهن المشاكل وتفرحين بفرحهن... ولكن كل الخوف أن تتوقف تلك الصداقات عند بادرة أي خلاف! لذا عليك أن تكوني جادة في صداقتك ومشاعرك واهتمامك، الإبقاء على الصداقة قرار يُتخذ، وعليك العمل عليه جادة.

كلمة: الفرصة لازالت أمامك، لا تتنازلي عن صديقاتك بسهولة، ولا تتخلي عنهن تحت أي ضغط، اتركي نفسك للبعاد عنهن فترة، وانشغلي بحاجاتك وعاودي بعد الانتهاء منها، فالصديقة الصادقة كنز لا ينبغي التفريط فيه.

معظم إجاباتك C: 

صداقاتك لا تثبت!
إذ كيف تتعاملين اليوم مع الصديقة بحب وصدق ووفاء ومرات أخرى «أحياناً»؟! 
كيف تنصتين لكلماتها وتشاركينها هواياتها وتكتمين أسرارها وغداً لا تفعلين؟! كيف يتذبذب سلوكك تجاه صديقتك بين لحظة وأخرى؟! وهل يعكس هذا قلقلة في المشاعر وعدم اتزان في التعاملات، أم أن الأمر يرتبط بحالتك النفسية وجدول عملك اليومي؟! أفيقي من هذا التنقل، فالصداقة من أرقى العلاقات الإنسانية.
كلمة: التردد والحيرة اللذان تصبينهما على صديقاتك ويترجم في تعاملاتك معهن يعكس شخصية مضطربة، عالجي هذه السلبية أولاً؛ حتى لا تخسري معظم صديقاتك.
 

معظم إجاباتك D: 

تنكرين قيمة الصداقة
عدم اعترافك بقواعد الصداقة وسبل المحافظة عليها أشبه بإنكار لقيمتها من الأساس، رغم فوائدها الجمة؛ فمعها تنعمين بمشاعر الحب والصدق والإخلاص والمشاركة، تحسين برقي الإنسان، وبمعايشتها تصعدين إلى درجة أعلى. الصديقة تخفف عنك وقت الشدة، تزيل مخاوفك، وتعطيك النصيحة الآمنة، بالصداقة تزداد ثقتك بنفسك، ومع الصديقة تتعرفين على سلبياتك فتتخلصين منها أو تحدين من انطلاقاتها.
كلمة: «لا» التي كررتها أكثر من مرة ليست علامة فخر أو تفاخر، أنت مخطئة والعكس صحيح. 
حاجتك لصديقة بجانبك أكثر من غيرك.
 

معظم إجاباتك E: