فضاوة ..!!

وهاج خالد
لعلّه ولأول وهلة من قراءة العنوان الذي بالأعلى، تبادر إلى ذهنك عدة مواقف أو ذكريات تتمحور حول الفضاوة وأمورها .. قد يكون موقفاً لشباب طائش أو ما شابه، أو عكسه تماماً .. ويتبادر إلى ذهني عدّة أسئلة عن ردود الأفعال حول هذا المقال، أو عن أسباب دخولك يا صديقي حتى تقرأه وأنت إلى الآن لازلت تتخبط بين ذكريات «فاضية»، والسؤال الذي يُحيرني هو سبب دخولك على مقالي هذا، هل هي الفضاوة، أو أنك حقاً تجد أن هذه السطور تستحق أن تُقرأ وخصصت جزءاً من وقتك لقراءتها، ولعل السبب الثاني بالتأكيد هو ما أتمناه وأرغبه .. في كلتا الحالتين، أشكر لك وصولك لهذا السطر، والذي لم أجد ما أكتب فيه؛ فقررت الانتقال للأسطر التي بعده كي أقول لك وبصراحة برغم انشغالي: لم يجعلني أكتب هذا إلا الفضاوة، وأن أؤكد لنفسي ولك بأننا نستطيع. أن نخصص الوقت الذي نُريد لما نُريد.. ولا ندعي عدم «الفضاوة» أبداً @wahhajmaj