قد تكون مندهشاً الآن كيف لك بأن تقرأ آخر مقالٍ لكاتبٍ شاب لا يزال في أول مشواره، ولكن في بعض الأحيان تحتاج إلى أن تتوقف رغماً عنك عن شيء تحبه بسبب صعوبات الحياة أو ظروفها. ما جعلني أفكر في أخذ هذا القرار هو أنه وللأسف نعيش في مجتمعات
لا تهوى القراءة كثيراً، إلى درجة أن الكاتب يحلم بأن يُهاجر إلى ما وراء هذا العالم المُظلم لعالم آخر يشع نوراً بالقراءة حتى لو اضطره ذلك لدراسة وتعلم لغة جديدة. فمن الأسف أن تكون أمة اقرأ، لا تقرأ وأمة لا تقرأ، تقرأ. وبالطبع سيكون هناك من يقرأ مقالي هذا، وهو الأول بالنسبة إليه، وقد تختلف ردة الفعل من شخص لآخر، من سيستغرب، ومن سيقول
في نفسه إنني لم أقرأ له من قبل، ومن لا يُبالي، وقد يكون توقف عن القراءة؛ لعدم اكتراثه
بالطبع لن يتبين لي ذلك في الغالب، ولكنها مجرد اعتقادات وتكهنات. في الأخير قد تكون جاءت متأخرة، ولكنها نعم كذبة أبريل ولو متأخرة. وفي هذا درس لكل شخص يفكر بأنه لا يكتفي بقراءة عنوان الأخبار دون التقصي والتأكد، وعدم تسليم عقله لأي وسيلة إعلامية قد تنشر الشائعات والخداع، وأتمنى منك أن لا تكون قد كرهتني
@wahhajmaj