ديناصورات العصر الحالي!!

وهاج خالد
لا شك أن الأغلبية لديهم ولو القليل من المعلومات حول الديناصورات، التي عاشت إبان العصور القديمة؛ الحجري والطباشيري وغيرهما...إلخ. ولكن ما لا يعلمه الكثيرون هو أننا وفي العصر الحديث (عصر التويتر وسناب شات) لا يزال هُنالك ديناصورات يعيشون ويتعايشون بيننا؛ ديناصورات بتفكيرهم وسلوكياتهم التي لا تُصنَّف من البشر أو من الحيوانات، ولذلك فرؤيتي المتواضعة تقول إنهم ديناصورات، وقد يتبادر في ذهنك سؤال: «هل عشت مع الديناصورات لتعرف طباعها؟! » بالطبع لا، ولكن كما ذكرت سلفاً هي محض وجهة نظر، بنيتها على أن الديناصورات عاشت في عصور قديمة ومتحجرة؛ وهذا الرابط بينها وبين تفكير بعض من يعيشون حولنا، فهم متحجرون بأفكارهم وتوجهاتهم كيف كانت، وفي مجالات مختلفة. عزيزي ديناصور عصرنا الحالي: «صَحصح» وتعايش معنا، فالعصر الذي يعيش فيه تفكيرك قد ولَّى وانتهى، فإما أن تتعايش مع العصر الحديث وتقبل باختلاف وجهات النظر والرؤية، أو أن تنقرض! وعزيزي يا من تعاني ممن كُتبت عنهم هذه السطور، لا أقول لك سوى: «انتظر فإن فرج الله قريب!!» @wahhajmaj