خرفنة..!!

وهاج خالد
انتشرت كلمة الخرفنة ومصطلحات الخرفنة، وإطلاق كلمة خروف على فئة معيّنة من الشباب، في الآونة الأخيرة، انتشاراً مشيناً ومهيناً في بعض الحالات للخروف أكثر من إهانتها للشاب الذي أطلقت عليه الكلمة، وبدأت هذه الكلمة تُطلق على الشاب الذي يطارد الفتيات، ويقدم لهن المال وما شابه؛ من أجل إرضائهن وما إلى ذلك. ولكن قد يكون في بعض الأحيان الخروف غاضباً من إهانته، وإطلاق اسمه على شاب تلاعب في قلوب الفتيات، بشكل لا يمت لا للخروف ولا للإنسانية بصلة، فحينما تقدم للفتاة هدايا بغية أن تضحك عليها، فأنت ضحكت على نفسك؛ لأنه صدقني قد لا توجد فتاة في هذا الكون يستطيع العقل البشري الضحك عليها. ولكن في حالة إن كانت تحبك، وكنت تستغل هذا الحب من أجل مصالح، ﻻ يحتاج المنطق أن أذكر ما تكون، فأنت قد تخليت عن كل ما هو إنساني و«حيواني» على وجه الكرة الأرضية. وإن كنت فعلا تحبّها؛ فالهدية التي من المفترض أن تقدمها، هي أن تأتي إليها من باب الشرع، وتتقدم لها رجلاً فارساً محققاً أحلامها، بدلاً من تضييع وقتك ووقتها في تفاهات لا تكسبكم شيئاً بقدر ما تخسرك، ولن أتحدث عن الجانب الديني كونه لا اختلاف فيه. وأما عن الفتاة التي تفرح بأن الرجال محيطون بها من حولها، فتذكري أن من هم حولك في هذه الحالة يطلق عليهم اسم «الخرفان»، وكما جرت العادة الطبيعية بأن الخرفان ﻻ يجتمعون سوى على «نعجة». قد أكون تماديت في سطوري هذه، ولكن أكاد أجزم أنه لا خلاف على ما ذكرته سلفاً @wahhajmaj