المغردون يشمتون من الكاتب عبد الله الداود من خلال هاشتاق

يبدو أنّ موضوع توظيف المرأة السعودية في قطاعات مختلفة وتحديدًا تلك التي تتعلق بالبيع، أو بعملها ككاشيرة ما زال غير مرحب به من قبل بعض الأشخاص في المجتمع، وما زال يلقى الكثير من الانتقادات، ويتعرض للهجوم، ولعل أصدق شاهد على ذلك ما قام به الكاتب السعودي عبد الله الداود، والذي دعا إلى التحرش بالنساء اللاتي يعملن بائعات في الأسواق لإجبارهنّ على التزام منازلهنّ. الأمر الذي أثار حفيظة المغردين على تويتر ودفعهم لإنشاء هاشتاقًا تحت عنوان"فصل الداود عن العمل". وقد تباينت مواقف المغردين من قرار فصل الكاتب من وزارة التعليم ما بين مؤيدين، معربين عن شماتتهم في الكاتب، معتبرين أنّ القرار صحيح وكان لابد من تطبيقه منذ فترة، أما المعارضين فيرون أنّ هناك مؤامرة كانت تحاك للكاتب منذ فترة بسبب مواقفه من قضية عمل المرأة.

وكان من بعض التغريدات المؤيدة لقرار الفصل ما كتبه وائل القاسم "هناك وظائف تناسب عقليته.. التعليم مهنة شريفة، لا يصلح لها من تخصص في قذف الناس بأقذر الألفاظ ! نجدد المطالبة بمحاكمته". وأضاف مغرد آخر:" قرار متأخر أتمنَّى يكون صحيح ليتأدب وليكف لسانه عن البنات".

أما مشاري بن محمد الكثيري وهو ممن رفض قرار الفصل فغرد قائلًا:" الحقيقة التي أعترف بها أنّ الأستاذ عبد الله يؤدي دورًا أفضل من دور البعض في هيئة كبار العلماء". كما غرد صالح بن خلاف التمياط قائلًا:" إنّ هذا الفصل إن صح لن يثنيه. يظنون أنّ هذا يثنيه عن دعوته وجهاده! اللهم افتح عليه أبواب رزقك وأغنه عمن سواك، يا جواد يا كريم". بحسب عاجل

تجدر الإشارة إلى أنّ هذه لم تكن المرة الأولى التي يثير فيها الداود مثل هذا الجدل، فقد اقترح في وقت سابق إلباس البنات في سن الطفولة النقاب لحمايتهنّ من التحرش الجنسي. كما أثار هاشتاق # تحريم_خلوة_الرجل_مع_الشاب_الوسيم الذي أطلقه الكاتب نفسه في موقع تويتر الكثير من المناقشات والجدل