هل تستطيعين الاعتماد على زوجك؟

القاهرة-  خيرية هنداوى

بمعنى يشاركك المسؤولية وتستطيعين الاعتماد عليه؛ تتركين له بعض المهام فينجزها على خير وجه!تسألينه المشورة فيطرح عليك مجموعة من الحلول!تتغيبين عن المنزل لعمل أو زيارة فيسد مكانك!تقع مشكلة لأحد الأبناء فتثقين بقدرته على علاج أمرها!تعرفين قدراته وتعتمدين عليه في أموركما المادية! وتؤيدين وسائله في مجال العلاقات  والاتصالات الإنسانية!
أم انك تسيرين بأسلوبك ومنهجك..فتعالجين المشاكل وحدك؟ الاختبار يطرح بعض الأسئلة والمواقف ، وإجابتك تحدد مساحة اعتمادك على زوجك.


رجاء، يجب أن تختار إجابتك

نتيجة إجاباتك هي ...

معظم إجاباتك A: 

تعتمدين عليه بحب!
يبدو من كلامك انك زوجة محبة لزوجها، مُقدرة له، غير معترضة على أرائه، واثقة من أسلوب تعبيره عن مشاعره، وطريقة تعامله مع الأهل والمعارف، متأكدة انه لن يوقعك في حرج معهم، مما يبث الثقة والآمان في قلبك إزاء كل مايقول وما يفعل.
وهذا يدفعك إلى الاعتماد عليه في تصريف أموركما معا كأسرة تريد العيش هانئة البال؛ وحيث الأمان والطمأنينة في قلوب الأبناء، وعليك أن تعلمي أن وراء هذا فكر راق يتحلى به زوجك، وأسلوب متحضر يحمل في طياته الحب والاحترام لك ،هو – مثلا- لا ينس انك امرأة رقيقة فلا يحملك ما لا طاقة لك به، وجميل انه ينظر إليك كعروس لم تتخل عن جمالها وأنوثتها بعد في التعامل، وأنت – أيضا- لازلت تتذكرين أنه كان عند حسن ظنك وقت اعتمادك عليه؛حالة انشغالك أو سفرك أو عملك، وحتى وقت زياراتك، كما انه يتفنن في اختيار هديته لك وإعداد المفاجآت.
همسة: احذري الاقتراب من صورة الزوجة المستسلمة لكل شيء..اتركي لسانك يعترض ودعي قلبك يعلن غضبه ولكن بذوق واحترام.

معظم إجاباتك B: 

تعتمدين عليه بحدود!
ربما كانت توقعاتك تجاه زوجك تفوق مقدرته الحقيقية على الانجاز، فمن المعروف أن الشخصية المسؤولة التي تجيد إتمام الأمور على خير وجه..دون تعب أو مشقة لا تتوفر في جميع الرجال، وهذا لا ينتقص من صفة الرجولة، وليس دليلا على قلة مشاعر الحب بالقلب أو عدم الاهتمام.
كما أن براعة الاتصال بالآخرين وتوطيد الصلات الإنسانية صفة تحتاج إلى ثقافة ومهارات كثيرة قد لا تتوفر لدى كل الأزواج، لهذا أنت ترمين عليه بالمسؤولية راغبة في الاعتماد عليه...لكن الفرق كبير بين الرفض للرفض والرفض بسبب عدم القدرة!وعليك تذكر تجربتك أيام الزواج الأولى، الزوج شارك ولكن ليس كل المشاركة، إضافة الى ظروف الحياة التي تتغير وتزيد من حجم ونوعية المسؤوليات.
همسة:لا تحزني ولا تكثري من عتابه ولومه؛ هو يحاول ولكن الضغوط أكثر منه، ويكفيه المحاولة.

معظم إجاباتك C: 

اعتماد متوازن

علاقتك بزوجك لا ترتكز على تلبيته لحاجاتك أو قيامه بما توصينه به، وتجربتك معه منذ البداية علمتك أنه على استعداد لعمل كل شيء إن طلبته منه ولا يقوم به وحده!عرفت أن له رأيه وأسلوبه فيما يعقد من علاقات إنسانية واجتماعية وتواصل معهم!

لهذا تجدينه يلبى ما تعتمدين عليه برغبة كاملة وقلب راض، ومرات يرفض هذا الاعتماد ويمتنع عن أدائه لسبب في نفس "يعقوب"، وفى أحيان كثيرة يفضل مشاركتك له في تحمل المسئولية..والجميل انك راضية ومتفهمة لهذا الوضع..ولهذا لا تهمشين أرائه إن تكلم مجيبا أو معترضا، ومن داخلك ترفضين صورة ونموذج المرأة المتسلطة التي تأمر وتأمر، وعلى الطرف الأخر التنفيذ.

معظم إجاباتك D: 

الاعتماد على النفس
انت شخصية مستقلة لها رأيها وطريقتها وأسلوبها في التفكير،وان علاقاتك الاجتماعية كبيرة ومرتبة، وتواصلك الانسانى منضبط مع الأهل والصديقات، ولك رؤيتك- أيضا- في حق المرأة وواجباتها، ومتى تقول"لا"، ويبدو أن زوجك اقرأ هذا على ملامحك منذ بداية ارتباطه بك....ولهذا أوكل إليك بالكثير من المهام وتخلى عن بعض الواجبات ليصرف نظرك عن فكرة الاعتماد عليه.
ورغم هذه المعرفة وهذا الاعتزاز لم تتوقف دهشتك أمام نظرته إليك على انك امرأة أخرى، شخصية جديدة لم يتعرف عليها من قبل!
همسة: تبالغين في استقلاليتك، واعتزازك بنفسك ومواقفك، لكنك تفقدين متعة الإحساس بلحظات أنوثتك الضعيفة، ومعها تهددين إحساس زوجك برجولته ومتعة اعتماد زوجته عليه.
 

معظم إجاباتك E: