عوامل وراء نجاح مسلسل "سيب وأنا أسيب" والنهاية تفتح باب التساؤلات 

هنا الزاهد وأحمد السعدني - الصورة من صفحة هنا الزاهد على إنستغرام
هنا الزاهد وأحمد السعدني - الصورة من صفحة هنا الزاهد على إنستغرام
حقق مسلسل "سيب وأنا أسيب" والذي انتهى عرض حلقاته منذ أيام، نجاحاً جماهيرياً، خاصة بعد تعلق شريحة عريضة من متابعي الأعمال الدرامية بأحداثه وقصته التي غلب عليها الطابع الكوميدي الممزوج بلحظات تراجيدية في بعض من أحداثه، ولعل السبب وراء الضجة الكبيرة التي أحدثها هذا العمل الذي يقوم ببطولته الفنان أحمد السعدني، والفنانة هنا الزاهد هي أمور عدة سنسلط الضوء عليها في التقرير التالي:

أحداث مشوقة منذ لحظاته الأولى.. ورطة كبيرة


لم يأخذ المشاهد وقتاً طويلاً، حتى يفهم شخصيات وأحداث العمل، ولكن سريعاً أخذت مؤلفة العمل رنا أبو الريش، المشاهدين إلى قصة المسلسل بصورة مباشرة، والتي وقعت في لبنان، خاصة بعد أن قررت "بيلا" الفنانة هنا الزاهد أن تتحدى عائلتها وتقرر السفر إلى لبنان لتحقيق حلمها وهي أن تصبح مصممة أزياء، وهنا بدأت حياتها شبيهة باللون الوردي الذي يجعل للحياة بهجة وفرحة، وذلك بعد أن وافقت على الارتباط من ممثل لبناني، لتأتي الرياح بما لا تشتهي السفن وذلك لأمر هام لم تلتفت له "بيلا" وهو اكتشافها بالصدفة أنها ما زالت على عصمة زوجها "إبراهيم" الفنان أحمد السعدني الذي يعمل مهندساً ميكانيكياً ويملك ورشة لإصلاح السيارات، والذي اعتقدت أن بهروبها يوم زفافها أنها انفصلت عنه، وهنا تجد "بيلا" نفسها في ورطة حقيقية، بعد أن وجدت نفسها ما بين أمرين إما العودة مرة أخرى إلى مصر أو الاستمرار وراء حلمها في عالم الأزياء والموضة رغم المشاكل الصعبة التي سوف تواجهها.

ثنائية مميزة "بيلا" و "إبراهيم".. طابع كوميدي


تعتبر ثنائية الفنان أحمد صلاح السعدني الذي يقدم شخصية "إبراهيم" مع "بيلا" الفنانة هنا الزاهد، هي العامل رقم واحد في نجاح المسلسل وتصدره الترند وقت عرضه وحتى بعد انتهاء حلقاته ، خاصة وأن التحدي الذي خاضه الثنائي أمام بعضهما البعض مثَّل عنصر جذب لدى المشاهدين، فوجدنا "بيلا" تحاول الفرار بل والتخلص بطريقتها من "إبراهيم" الذي كان متمسكاً بها من خلال استخدامه كل الإجراءات القانونية حتى تعود له، كل ذلك وقعت أحداثه في مشاهد لا تخلو من الجمل والعبارات الكوميدية.
حالة الانسجام والكوميديا التي كان عليها الثنائي، انتقلت من كواليس العمل إلى صفحاتهم الرسمية على إنستغرام، خاصة بعد أن سخرت هنا الزاهد من فرق الطول بينها وبين الفنان أحمد سعد.
شاركت هنا الزاهد صورة تجمعها بالنجم أحمد السعدني من كواليس العمل، عبر صفحتها الرسمية على "إنستغرام"، وعلقت قائلة "فرق الطول رهيب بمثل طول الوقت وأنا بصة للنجفة، رقبتي اتلوحت طول المسلسل".

نهاية تفتح باب التساؤلات حول وجود جزء ثانٍ

انطلاقاً من أحداثه المشوقة والتي بدأت مع أول مشاهد العمل في لبنان، جاءت نهايته أيضاً أكثر تشويقاً وإثارة، بعد أن تركها القائمون على العمل تحمل العديد من الخيارات أو كما يقال باللغة الدارجة "مفتوحة"، فبعد أن عادت الأمور لمجرياتها الصحيحة وهي عودة "بيلا" لعصمة "إبراهيم" من جديد الذي قدم العديد من التضحيات من أجلها والوقوف بجانبها في كافة المواقف الصعبة وتحديداً بعدما تم اختطافها، لكنها تفاجئ الجمهور في النهاية بعد حملها، بالاتجاه إلى فرنسا من أجل حضور فعاليات مهرجان "كان" السينمائي الدولي، وذلك دون موافقة إبراهيم، وهنا تشتعل الأحداث من جديد بعد غضب إبراهيم ومعرفته بسفر زوجته دون علمه.
هذه النهاية جعلت الجمهور الذي تعلق بقصة "بيلا " و "إبراهيم"، يطالبون بوجود جزء ثانٍ للعمل خاصة وأن النهاية تسمح بذلك.
مسلسل "سيب وأنا أسيب"، شارك في بطولته بجوار كل من هنا الزاهد وأحمد صلاح السعدني، مجموعة كبيرة من النجوم وهم آية سماحة وهنادي مهنى، ومحمود البزاوي، ومحمد جمعة وعارفة عبد الرسول ويارا جبران، والعمل من تأليف رنا أبو الريش، وإخراج وائل إحسان.

لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا «إنستغرام سيدتي».

وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا «تيك توك سيدتي».

ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» «سيدتي فن».